خصَّص "مركزُ التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU ندوتَهُ لهذا الشهر عن ظاهرة "الحكَواتي" التقليدية الشعبية.
الجمعة ٣٠ مايو ٢٠٢٥
في مبادرة سبّاقة في لبنان، استرجع مركز التراث اللبناني في جامعة LAUظاهرة الحكواتي التي ترتقي الى مستوى الادب الشعبي كالزجل في خصوصية السرد القصصي الشفهي. وهذه الظاهرة المعروفة في المقاهي في لبنان وبلاد الشام ودول الخليج العربي بدأت تُستعاد من غياهب النسيان، أو الانحسار،في فعاليات ثقافية في الخليج كما في "مهرجان أبوظبي للثقافة والفنون" ومهرجان "الجنادرية" السعودية، وموسمي الرياض وجدة، وفي مكتبات مثل مكتبة قطر الوطنية ومكتبة محمد بن راشد في دبي ...لجذب الجيل الجديد الى هذا النوع من الأدب التفاعلي والمعروف تراثيا والمهدّد بالانقراض. حكواتية لبنان: أحيا " مركز التراث اللبناني" ظاهرة الحكواتي في سهرات لبنان قبل عُقُود، واختفَت بعد انتشار التلفزيونات في البيوت. هذه الشخصية التراثية جسَّدَتْها السيِّدة كارولين زُعرُب طايع في جلسة طريفة حاوَرَها خلالَها مديرُ "المركز" الشاعر هنري زغيب، ممهِّدًا لحكاياتٍ نسَجَتْها من تراث العادات القروية والتقاليد اللبنانية، بمفرداتٍ بدَت قديمةً غيرَ مأْلوفة لجمهور اليوم، استخدَمَتْها "الحكواتية" من قاموس المحكية اللبنانية في ذلك الزمان. وحفلَت قاعةُ الندوة بديكورٍ خاص من أَيام زمان، بينها: بابور الكاز، مطْحنة البن اليدوية، مِدَقَّة الكبة، مكواة الفحم القديمة، الطربوش، العباءَة النسائية التقليدية، الطنطور التقليدي، سلَّة الجوز واللوز والفواكه المجففة، مشْلال الثوم، طرابين الزعتر والغار، الدفّ، سلال القش، طبَق القصب، صينية القَش الكبيرة، سجَّادة تقليدية قديمة، دُميتان لابستان الثوب النسائي التقليدي، وسواها من الأَدوات التراثية التي لم تعُد اليوم موجودةً في البيوت. وروت كارولين قصتَين عن "زخيا" و"زيزفزونة" من كتابها الصادر حديثًا "كارَة وكْوارَة"، وفيه مضمون واسع عن أَحداث وظواهر زراعية واجتماعية وتربوية من ذلك الزمان، كزراعة الدخان وظروفها ومواسمها، ومدرسة تحت السنديانة، وقضيب الرمَّان في يد المعلِّم يهدِّد به التلامذة الكسالى. كما عرضَت ثلاثة أَفلام قصيرة عن تاريخ الحكواتي وبعض الأَساطير ذات الصلة، ومنها طائر الفينيق. وغنَّت بعض الترديدات الزجلية: "سكابا يا دموع العين"، "الميجانا"، "العتابا"، الروزانا"، وعدِّيَّات تقليدية أُخرى تحفظها من بلدتها الجنوبية "علْما الشعب". ثم كان حوار أَجابت خلاله كارولين عن استفسارات الجمهور حول تعابير ومفردات محكية التي وردت في حكاياتها. ووقَّعت على نسخ من كتابها لِمن اقتَنَوْه. ختام الموسم:الريحاني في ختام الجلسة أَعلن مدير "المركز" عن الموعد الأَخير لهذا الموسم: في 23 حزيران، وهو لقاء خاص عن الناشر اللبناني أَلبرت الريحاني (شقيق الريحاني الكبير صاحب "قلب لبنان")، يحاور زغيب خلاله ولَدَين لأَلْبرت: الشاعرة مي الريحاني وشقيقها رمزي وسيأْتيان خصيصًا من واشنطن لهذه الندوة التي تتخلَّلها وثائقُ بصريةٌ وأَدبيةٌ تقدِّمها الدكتورة جنى مكرَم بيُّوض. الصورة: هنري زغيب محاورًا "الحكواتية"كارولين زعرب طايع .
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.