تكمن أهمية زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى العراق بأنّها الاولى من نوعها لمنطقة صراعات بعد عامين من رئاسته.
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
تكمن أهمية زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى العراق بأنّها الاولى من نوعها لمنطقة صراعات بعد عامين من رئاسته.
وجاءت هذه الخطوة المفاجئة بعد أيام من الإعلان عن سحب القوات الاميركية من سوريا.
وكسب الرئيس ترامب في هذه الزيارة ودّ الجيش الاميركي الذي وجّه اليه بعض اركانه انتقادات لعدم زيارة الجنود الاميركيين في المناطق الساخنة منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني ٢٠١٧.
وكان ترامب ألغى زيارة لمقبرة في فرنسا الشهر الماضي في ذكرى الحرب العالمية الاولى بسبب المطر.
وأمضى ترامب أكثر بقليل من ثلاث ساعات في العراق، وتوقف في طريق عودته الى الولايات المتحدة الاميركية في قاعدة رامشتاين الجوية في المانيا وصافح الجنود الاميركيين.
وبهذا يمكن تحديد زيارة ترامب الى العراق كمسألة محلية حتى ولو كانت تحمل رموزا دولية وإقليمية، وهو شدّد امام الجنود على ضرورة العودة الى الوطن.
وتمثل البعد المحلي الاميركي بان ترامب اكتفى بالحديث الهاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
زيارة ترامب واجهها العراقيون بالانتقاد.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.