واجه كارلوس غصن أربعة قضاة يابانيين للادلاء بشهادات مطلوبة في وضعه الدفاعي وفي سياقات الاتهامات التي يواجهها وتصب في سوء الأمانة لشركة نيسان.
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٩
واجه كارلوس غصن أربعة قضاة يابانيين للادلاء بشهادات مطلوبة في وضعه الدفاعي وفي سياقات الاتهامات التي يواجهها وتصب في سوء الأمانة لشركة نيسان.
غصن وصل الى مقر المحكمة في سيارة محروسة أمنيا، وترجل منها، بعيدا من كاميرات التصوير،فبدا مرتديا ثيابا داكنة.
وفي حين أُبعد الصحافيون عنه، عُلم أنّ غصن لا يزال في الإقامة الجبرية، منعزلا، حتى عن مقابلة زوجته،وأجمع محاموه على أنّ وضعه "غير انساني"ويفتقد حتى الى مقوّمات في تحضير دفاعاته في أربع قضايا أساسية متهم بها.
ولوحظ أنّ وكالات الأخبار العالمية تراجعت في تغطية أخبار غصن الذي بات محاصرا.
ومع أنّ أحد أقربائه في لبنان أكد لليبانون تابلويد أنّ كارلوس غصن يتميّز "بشخصية استثنائية، وقوة داخلية، ولا ينكسر"، الا أنّ بدء المحاكمة الرسمية له في العام ٢٠٢٠ سينهكه.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.