انضم لبنان الى "الحرب العالمية ضدّ البلاستيك"، لكنّ الحرب اللبنانية اقتصرت على خطوة تنظيف الشاطئ من الجنوب الى الشمال.
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩
انضم لبنان الى "الحرب العالمية ضدّ البلاستيك"، لكنّ الحرب اللبنانية اقتصرت على خطوة تنظيف الشاطئ من الجنوب الى الشمال.
نجح وزير البيئة فادي جريصاتي في تبني هذه الحملة الوطنية لتنظيف الشاطئ، وبذل جهودا واضحة في تجييش اللبنانيين في المشاركة في هذه الحملة، وتميّزت حملة وزارته بالمستوى الجيد والمُقنع.
وفي حين لقي تحرك الوزير جريصاتي ترحيبا عاما، وتجاوبا في مناطق ساحلية متعددة، اعتبر جريصاتي أنّ ما حصل اليوم هو "عرس وطني".
وهذه الخطوة في مكافحة البلاستيك خطوة مفيدة، لكنّ المطلوب اعتماد منهجية أوسع في مكافحة البلاستيك، تبدأ بفرز النفايات وتنتهي باعتماد ثقافة حياة تتخلى عن استعمال هذه المادة الضارة للبيئة.
فهل تنجح وزارة البيئة في هذه المهمة الصعبة بعد نجاح "العرس البيئي الوطني" كما وصف الوزير جريصاتي الحملة الوطنية لتنظيف الشاطئ؟
ويبقى، هل ستتجاوب هذه الوزارة مع دعوات "الغطاسين اللبنانيين" الى ضرورة تنظيف قعر البحر من البلاستيك؟
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
قفزت التطورات العسكرية في حلب الى واجهة التطورات في الاقليم للمفاجأة التي حققتها المعارضة.
سوّق حزب الله في بيان أوليّ بعد وقف اطلاق النار انه لا يزال القوة الأبرز في الجنوب.
رست الحرب بين اسرائيل وحزب الله على مشهد جديد من المعادلات.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.