انتقدت منظمة العفو الدولية قرار إلغاء حفل مشروع ليلى في جبيل ورأت فيه مؤشرا لتراجع حرية التعبير في لبنان.
الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩
انتقدت منظمة العفو الدولية قرار إلغاء حفل مشروع ليلى في جبيل ورأت فيه مؤشرا لتراجع حرية التعبير في لبنان.
وألقت المنظمة اللوم على السلطات اللبنانية لفشلها في حماية الموسيقيين.
وذكرت في بيانها"أنّ إلغاء الحفل في لبنان ليس مجرد صفعة قاسية للحق في التعبير فحسب بل هو دليل على تقاعس الحكومة اللبنانية عن اتخاذ موقف حازم بوجه حملة الكراهية والتمييز وعن أخذ الاجراءات اللازمة لحماية الفرقة".
وأضاف البيان"أنّ قرار الإلغاء مؤشر خطير على تردي حرية التعبير في لبنان".
موقف لجنة المهرجانات
وألغت مهرجانات جبيل الدولية حفل مشروع ليلى" منعا لإراقة الدماء ".
وذكر البيان أنّه "في خطوة غير مسبوقة، ونتيجة التطورات المتتالية، أجبرت اللجنة على إيقاف حفلة مشروع ليلى مساء ٩آب منعا لإراقة الدماء وحفاظا على الأمن والاستقرار خلافا لممارسات البعض".
موقف مشروع ليلى
فرقة مشروع ليلى أعلنت أنّ مشروعها بُني على حق الاختلاف والاحترام والتسامح المتبادلين"وتهدف الفرقة "لما هو جميل ومبدع. ليست هي فرقة شيطانية ولا ماسونية وليس لها أي هدف أو مشروع سري...
ما صدمنا هو حجم التهم وتحوير معاني الأغاني والأكاذيب وصولا الى فبركة الصور. الحملة المبرمجة وصلت الى حد التهديد المباشر وإهدار الدم".
نشير الى أنّ الفرقة قدمت سابقا عددا من حفلاتها الحاشدة في لبنان،وأحيت حفلتين في مدينة جبيل الأثرية، لكنّها واجهت هذه المرة حملة إدانة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا من جماعة تطلق علي نفسها اسم "جنود الرب".
كما تجاوبت مؤسسات كنسية ونواب منطقة جبيل وأحزاب وتيارات سياسية مع الدعوات لمنع إقامة الحفل وهذا ما اعترضت عليه مؤسسات حقوقية وأهلية ومدنية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.