وأخيرا اجتمعت حكومة سعد الحريري لأول مرة منذ أواخر حزيران بعد الاجتماع الخماسي في قصر بعبدا لحل الخلاف السياسي لحادثة البساتين.
السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩
وأخيرا اجتمعت حكومة سعد الحريري لأول مرة منذ أواخر حزيران بعد الاجتماع الخماسي في قصر بعبدا لحل الخلاف السياسي لحادثة البساتين.
وكما هو متفق عليه، يستمر التحقيق القضائي في الحادثة، وتُرفع نتيجته الى الحكومة لاتخاذ القرار المناسب بشأنه، وبذلك تأجل البحث في اختصاص أيّ محكمة ستلفظ الحكم في هذه القضية المثيرة للجدل.
هذا الاجتماع بما تقرر فيه من جدول أعمال لا يمنع أنّ الحكومة تواجه مصاعب أساسية لا تزال من دون حل.
فالحكومة، وبرغم إقرار الموازنة، تواجه أعلى مستويات الدين العام سنويا ويقدر بنحو ١٥٠٪من الناتج المحلي الإجمالي.
وتواجه العجز المالي السنوي برغم تخفيضات الموازنة، ووعد الرئيس سعد الحريري بإدخال إصلاحات مالية أوسع في الموازنة المقبلة.
وتواجه نموا يقارب الصفر في ظل إحجام المستثمرين الأجانب.
وإذا كانت الحكومة عالجت مشكلة حادثة البساتين، فهذا لا يعني أنّها تخطت الخلافات السياسية التي تقوّض الإصلاحات الاقتصادية الجدية.
لذلك، فإنّ صورة اجتماع الحكومة، من حيث الشكل كانت ضرورية، لكنّ الحكومة لم تبدأ فعليا بعد في معالجة جوهر المشكلة: تصاعد الدين العام وانعكاساته على مالية الدولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية.
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.