جوزف أبي ضاهر-ليست السلطة تسلطًا يُسقطها في الاغراءات وهي كثيرة، فتصبح طوع اليد، والجيب والخزنة، والشهيّة، وقلّة الأخلاق، عند من ترفعه المصادفات وضعف ذاكرة الناخبين، إلى مصاف النخب.
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٩
صرخة (24)
جوزف أبي ضاهر
ليست السلطة تسلطًا يُسقطها في الاغراءات وهي كثيرة، فتصبح طوع اليد، والجيب والخزنة، والشهيّة، وقلّة الأخلاق، عند من ترفعه المصادفات وضعف ذاكرة الناخبين، إلى مصاف النخب.
وكانت قديمًا، هذه النخب، تحسب للمتعالين عن رغباتٍ ترمي «فارسها» ولو كان حصانه مجنحًا (Pegasus) في سياق الأساطير التي صنعت أجنحةً تنتقل بها من حال إلى حال، لكن تلك الأحصنة، كما ذكرتها كتب التاريخ والميتولوجيا، لم تكن تسرق مال الناس «الغلابة» حسب التعبير الشعبي، ولا تأكل مما لا يسمح لها بأكله، ولا تهرّب المال الذي نهبته إلى مصارف بلدٍ شبّه لبنان به، زورًا، وما كان الشبه موفورًا إلا في صور جمالات الأرض والمناخ، وقد شوهتها السلطات، عندنا، مجتمعةً، واستغنت عن الهواء والماء وصولاً إلى إلفةٍ اختص لبنان بها فقتلتها العصبيّات بالضربة القاضية، وقضت علينا جميعًا.
أما التحرك الشعبي الذي نراه يزهر ويثمر، ويكبر يومًا بعد يوم، فالفضل في إطلاقه من قمقم المعاناة، يرجع إلى تاريخ تصرفات وأفعال ووقاحة من أعطوا تكليفًا بتمثيل الوطن والمواطنة، فمثلوا بالاثنين حتّى «طلوع الروح»... و«صاروا أشرارًا ما أن تسطوا مفاتيح سلطة».
المفاتيح الآن انتقلت إلى أيدي الأنقياء في ساحات لبنان، وسيفتحون بها الدّرب إلى وطن يطلع من الأحزان، مهما حاول أبناء الظلمة أن يوهموهم تخويفًا وترهيبًا، للعودة إلى القمقم... ولن يعودوا.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.