لم يتخذ لبنان قرارا بوقف رحلات الطيران من دول آسيوية وإيران بعد اعلان وزير الصحة حمد حسن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا نقلته امرأة أربعينية من قم في ايران.
الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٠
لم يتخذ لبنان قرارا بوقف رحلات الطيران من دول آسيوية وإيران بعد اعلان وزير الصحة حمد حسن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا نقلته امرأة أربعينية من قم في ايران.
وأكدّ حسن التزام لبنان توصيات منظمة الصحة العالمية داعيا الى عدم الهلع.
تدابير الوقاية
وذكّر اللبنانيين بالتوجيهات الوقائية التالية:
"- عدم الاختلاط مع المصابين بالأمراض التنفسية المتواجدين في الحجر المنزلي.
- الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين المتكرر واتباع آداب السعال.
- الطلب من جميع الوافدين خلال الأسبوعين الفائتين من إيران الحجر المنزلي لمدة 14 يوما منذ وصولهم إلى لبنان والاتصال على الرقم التالي 76592699 عند ظهور عوارض مرضية: حمى، سعال، نزلة أنفية، ألم حنجرة، وضيق تنفس. وسيتم نقل المريض من قبل الفريق الوزاري المكلف، وبواسطة الصليب الأحمر".
التطبيق التوصيات
وأكد حسن "ضرورة التشدد في تطبيق هذه التوصيات والتدابير للحؤول دون انتشار الفيروس"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة تتابع الوضع بشكل حثيث وستنشر بيانات دورية حول الوضع الوبائي"، متمنيا على الجميع "تقصي المعلومات الصحية من مصادر الوزارة والتعاون معها في الإجراءات المتخذة".
المدارس والوقاية
وبالنسبة إلى المدارس وغيرها من المراكز الاجتماعية، لفت إلى "أهمية وعي المجتمع لاتخاذ كل التدابير للوقاية من الإصابة"، وقال: "لا داعي حتى الآن لإعلان حالة الطوارىء لأن الإجراءات المتخذة كافية والمتابعة مستمرة، والقرار الصائب يتم اتخاذه بناء على المعطيات المتوافرة، وكل شيء في حينه".
توقيف الرحلات
وعن إمكان توقيف الرحلات الآتية من بلدان يسجل فيها ارتفاع في نسبة الإصابات، قال حسن: "إن قرارا كهذا يتم اتخاذه بالتشاور مع رئيس الحكومة واللجنة الوطنية التي تم تشكيلها، والموضوع قيد المتابعة حسب المعطيات اللوجستية التي تسجل في البلدان المذكورة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.