جان صدقة-ألقاب بيروت: المجيدة، السعيدة، المحروسة، أم الملعونة؟
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠
جان صدقة-ألقاب بيروت: المجيدة، السعيدة، المحروسة، أم الملعونة؟
ربّما ما من عاصمة عالميّة تضاهي بيروت في تعدّد الألقاب التي أُطلقت عليها.
• أطلق الفينيقيّون على بيروت لقب "المدينة الإلهة"، ولاوديسة كنعان أو لاوديسة الفينيقيّة في العام 146 ق. م.، وجعلوا لها معبدًا باسم "بعلة بيريت". ويذكر الأب اليسوعيّ لويس شيخو أنّ بيروت لُقّبت بـــ "بيروت الأبيّة والمجيدة" لأنّها لم تكن تستكين مطلقا لعدوّتها صيدا. ويضيف أن ش لبيروت اسم دربي، إحدى مدن اليونان.
• سمّاها الشاعر الإغريقيّ ننّوس "جذر الحياة"، و"مرضعة المدن"، و"كوكب لبنان"، و"ميناء النعيم"، و"ذات الجزر الجميلة والخضرة الغنيّة".
• أطلق الإمبراطور الرومانيّ أغسطس قيصر اسم ابنته جوليا فليكس على مدينة بيروت، ومنحها لقب المستعمرة الممتازة، أو المستعمرة السعيدة ومن حينها اشتهرت بيروت باسم: جوليا فليكس، أي جوليا السعيدة.
• حملت بفضل معهدها الرومانيّ وأساتذة القانون فيه لقب "أمّ الشرائع ومرضعتها" و"مرضعة الفقه"، و"مدينة الفقه"، و" كرسيّ النّعم" و"مرضع الحياة". وفي كتابه "تأريخ مدرسة بيروت"، ذكر "كولينيه" لقب "مفتاح الشرق".
• "بيروت المربّعة"، أطلقه عليها الرحّالة الأجانب بسب وجودها داخل سور شبه مربّع الأضلع.
• "بيروت المحروسة" أُطلق عليها في العهد العثمانيّ كونها بيروت الوادعة داخل سورها. كما أُطلق عليها في العهد العثمانيّ المتأخّر لقب "درّة تاج آل عثمان".
• أطلق عليها أمبراطور ألمانيا غليوم الثاني الذي زارها بدعوة من السلطان عبد الحميد الثاني في القرن التاسع عشر لقب "الدرّة الغالية".
• في سنة ١٩٠٢ صدر عدد "الهلال" وفي صفحاته اسم "بيروت" يزدان بلقبين هما: "زهرة سورية" و"زهرة الشرق".
• إمارة باروت: أطلقه عليها الصليبيّون، بحسب الأب هنري لامنس اليسوعيّ.
• عُرفت بيروت بـــ"باريس الشرق الأوسط" أو "سويسرا الشرق الأوسط".
• وصفتها صحيفة الـ«سانداي تليغراف» البريطانيّة في عددها الصادر في 8/10/2012 بـــ "المدينة الأكثر إثارة على الأرض".
• كتب محمود درويش في «قصيدة بيروت«:
بيروت، الشوارع في سُفن،
بيروت، ميناءٌ لتجميع المُدن.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.