: صدر عن الأمانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع البيان التوضيحي الآتي
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠
: صدر عن الأمانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع البيان التوضيحي الآتي
"ردا على ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن المديرية العامة لأمن الدولة رفعت تقريرا الى رئاسة الحكومة يتعلق بشحنة نيترات الأمونيوم بتاريخ 10 كانون الاول 2019: توضح الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع أن هذه المعلومات المدسوسة عارية من الصحة وتؤكد أنها وبصفتها المرجع الذي يتلقى ويحيل لرئيس الحكومة التقارير الأمنية لم تتلق أي مراسلة بهذا الخصوص باستثناء تلك التي وردت بتاريخ 22/7/2020 وقامت بإجراء المقتضى واحالتها بناء لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الى وزارتي العدل والأشغال العامة والنقل بتاريخ 24/7/2020 لاجراء المقتضى".
يتزامن هذا الإعلان مع تحقيق أجرته جريدة الأخبار ذكرت فيه أنّ رئيسي الجمهورية والحكومة يعرفان بالمواد المتفجرة في مرفأ بيروت بعدما رفع أمن الدولة اليهما تقريرا بالموضوع، ونقلت مقتطفات منه ليبانون تابلويد.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.