وصل وفد حزب الله برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد الى العاصمة الروسية موسكو.
الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١
وصل وفد حزب الله برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد الى العاصمة الروسية موسكو. يضم الوفد مسؤول العلاقات العربية والدولية والتواصل السيد عمار الموسوي ومعاونه للشؤون الدولية د . احمد مهني والمستشار الاعلامي احمد حاج علي. يلبي الوفد دعوة الخارجية الروسية. الزيارة تستمر ثلاثة ايام تشمل جولة من اللقاءات في الخارجية الروسية والمجلس الفدرالي ومجلس الدوما (البرلمان) ولقاءات سياسية اعلامية اخرى . التقى الوفد عند وصوله الى العاصمة الروسية السفير اللبناني شوقي بو نصار الذي رحب بالوافدين. وكان رئيس الوفد النائب محمد رعد أعلن أنّ المحادثات لم يحدّدها جدول أعمال، واستطرد أنّ هذا الجدول في حين وُجد ستضعه الخارجية الروسية واللجنة المعنية في الدوما. ولم يتوضح هدف الزيارة المهمة، وربطها البعض بالحركة الديبلوماسية الرفيعة المستوى التي يقوم بها الديبلوماسيون الروس بشأن ترتيب الواقع السوري المرتبط بصراعات اقليمية ودولية تتمدّد من ايران والخليج وتركيا وصولا الى واشنطن. نشير الى أنّ الاتصالات,خصوصا الأمنية منها، لم تتوقف بين الجانبين منذ اندلاع الحرب السورية، ويصف كبار المسؤولين في الحزب العلاقات مع روسيا بالجيدة.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.