ميشال معيكي- بعد الزيارات العربية – الغربية الفارغة ونومة أهل الكهف ! بعد التهديد والتّرويض والتجويع والإفقار وإسقاط المؤسسات بالتواطوء مع بعض الداخل ؟
السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١
ميشال معيكي- بعد الزيارات العربية – الغربية الفارغة ونومة أهل الكهف ! بعد التهديد والتّرويض والتجويع والإفقار وإسقاط المؤسسات بالتواطوء مع بعض الداخل ؟ أيّ إملاءات إذعانية تنتظرنا؟ -توطين اللاجئ والنازح ، والتطبيع لوأد قضية فلسطين؟ -القبول بقرصنة الثروة البحرية جنوبا وشمالا كهدايا؟ -تكوين فوضى قاتلة "خلّاقة" ميلشياوية لاسقاط وحدة لبنان ، لإعادة تركيب (Puzzle) نموذج لبناني على قاعدة كيانات سياسية جديدة، قابلة للتعميم على سائر دول المنطقة ، على غرار حالة شرقية - غربية ، التي أفرزتها الحرب اللبنانية ، وطُبّقت لاحقا في دول الجوار، ضمن مشروع إعادة تكوين شرق – أوسط جديد، فقير ، مشرذم، هزيل – طائفي - مذهبي ، تُفيد منه إسرائيل ؟! أسئلة أخرى: -ما المانع العميق الحائل دون تشكيل حكومة لوقف المجزرة السياسية – الاقتصادية- الإنسانية؟! -هل من مجنون يصدّق، أنّ كل الضغوطات الدولية وزيارات مبعوثي عواصم القرار ، عجزت عن فرض تشكيل الحكومة؟! -لماذا حتى اللحظة لم نَعرف من قصف المرفأ "نوويا ولأي غرض اقتصادي؟ قيل لإلغاء دور مرفأ بيروت كمركز وصل تجاري بين الشرق والغرب ، وإنعاش مرفأ حيفا، بعد التطبيع العربي الحاصل مع إسرائيل! استنتاج ساذج: مشكلة لبنان هائلة الفظاعة والخطورة ، والقيّمون أقزام – جهَلة - مَصلحيّون ،غائبون- متواطئون ، أو الأمران معا، إضافة الى مصالح الخارج!. اسقاط لبنان: "هدايا – رشاوى؟!".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.