رأى وليد جنبلاط أنّ قرار رياض سلامة "ما في مهرب منو وكلما استعجلنا بالبطاقة التمويلية كلما خففنا عن الشعب".
الخميس ١٢ أغسطس ٢٠٢١
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في مؤتمر صحافي عقده في كليمنصو، "ان قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "ما في مهرب منو" وذلك لوقف التهريب إلى سوريا والحل بالبطاقة التموينية وتطوير النقل العام". وقال: "كلما استعجلنا باللجوء الى البطاقة التمويلية كلما خففنا عن الشعب اللبناني، وهذه البطاقة ستكون تحت إشراف البنك الدولي للتعويض على المواطن الى حين تشكيل الوزارة". وعن اشكال شويا، قال: "اننا نعالج موضوع شويا مع الجيش، والتوقيت لا ندري والهدف لا ندري". وقال: "لا اريد ان يزايد احد علينا فنحن نعالج امورنا بانفسنا". وبالنسبة الى حادثة خلدة، اعلن جنبلاط ان "بعض عشائر خلدة لم يف بتسليم المطلوبين"، وقال: "اخذت قرارا بأن انسحب من الموضوع وأتركه للتحقيق للجيش والجهات الأمنية، وأشدد على ضرورة تسليم المطلوبين". وعن انفجار المرفأ، قال جنبلاط: "كنت أول من دان انفجار المرفأ وأول من طالب آنذاك بلجنة تحقيق دولية واستقالة الحكومة، والجواب من بعض الذين نشطوا في هذا الملف هو انكار موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي، ووصل الحقد عند هذه المجموعات الى أنها تمنت لنا الموت". واكد ان "الطائفة الدرزية لم تر منذ انفجار مرفأ بيروت أيا من المساعدات التي وصلت إلى لبنان إلا تلك التي استلم توزيعها الجيش اللبناني". واعلن جنبلاط، انه "كلف الرئيس نجيب ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نمثل، وهو من يقرر بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.