تفتح ليبانون تابلويد ملفا يتناول نظرة الى الطوائف في لبنان: الموارنة، السنة، الشيعة، الدروز...
الجمعة ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١
أنطوان سلامه- هل أعاد الرئيس العماد ميشال عون النظر في " اتفاق الطائف" بعد الوصول عبره الى قصر بعبدا؟ هذا السؤال يُطرح جديا بعدما اتضح بالممارسة، انطلاقا من معركة صلاحيات تشكيل الحكومة، مع الرئيس سعد الحريري، أنّ رئيس الجمهورية، دستوريا، يملك سلاحا قويا هو " التوقيع" على المراسيم من دون إهمال موقع الرئيس عون في مفاوضات ترسيم الحدود، وقرارات عدة. هذه الصورة المستجدة، في غياب الوصاية السورية وحتى الوصايات الخارجية الفعلية، أبرزت صلاحيات منسية لرئيس الجمهورية في ميادين متنوعة . فماذا عن الخيارات الخارجية؟ دفع لبنان ثمنا قاسيا، لخيار الرئيس كميل شمعون الانخراط في "حلف بغداد" من دون قياس، فاهتز السلم الأهلي عميقا، أول مرة في تاريخ لبنان الاستقلال، هكذا، يدفع لبنان حاليا، ثمن خيارات خارجية. تكمن الإشكالية في هذه النقطة . نركّز على الرئيس عون وتياره السياسي، من دون التطرق واسعا، الى القيادات المارونية الأخرى وأحزابها السياسية، لان الرئيس عون يمثل راهنا، الواجهة السياسية للموارنة في القصر الجمهوري وعلى طاولة السراي، ولأنّ تياره السياسي يشكل أكبر كتلة في مجلس النواب حتى اثبات العكس. يقع الموارنة دوما في مأزق الخيارات الخارجية. تاريخيا، خسر الموارنة حروب ما بين العام ١٨٤٠ و١٨٦٠،لخياراتهم الخارجية، بتمسكهم بالتحالف مع الفرنسيين، في حين ربح الدروز حروبهم لخياراتهم الخارجية في التحالف مع العثمانيين والانكليز. في المقابل، خسر الموارنة في الحرب وربحوا في السلم، خصوصا في عهد المتصرفية. فإذا كان جزء من تحالفهم مع الغرب أفقدهم طعم الانتصارات العسكرية مضافا الى انقساماتهم، فإنّ الجزء الآخر أربحهم طعم السلم، فكان انفتاحهم على الغرب عبر "الارساليات" مدخلا لهم "لنجاحات" في الاقتصاد والتعليم والاستشفاء والثقافة والاجتماع. ماذا عن "الآن". أكسب تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله، في " التكتيك"، بعض الموارنة نفوذا، في السلطتين التنفيذية والتشريعية وفي الدولة العميقة، في وقت تراجع الدعم المكثّف والتاريخي للموارنة في الغرب ، كدول، ومؤسسات، بتراجع تأثير الارساليات والدور الكنسي فيه، وتضخّم الخط العلماني في مؤسساته الرسمية. فلم يعد اليسوعيون مثلا أو اللعازاريون يؤثرون في " البلاط" الفرنسي أو النمساوي، كما في القرون الماضية. لم يمنع هذا التبدّل في الدول الغربية، بخلفيات مغايرة لمرحلة قيام " المسألة الشرقية" أي حماية الأقليات المسيحية في الشرق، أن تهتم بلبنان من زاوية أوسع، أي مسيحية إسلامية، أو من زاوية الصراع العربي الإسرائيلي، أو من باب المصالح الكبرى في الإقليم. التكتيك في التحالف بين التيار والحزب، فقد معناه في الدولة العميقة بعد انهيار الدولة كمؤسسات تحضن الرعية سياسيا واجتماعيا وأمنيا، وعجزت هذه الدولة في مواجهة الانهيار الاقتصادي الشامل الذي كشف فشل المنظومة في الحكم، والتي تضم أطرافا مسيحية برئاسة مارونية للجمهورية. اعترف زعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل بأنّ تحالفه مع حزب الله لم ينهض بالدولة، لكنّ "تفاهم مارمخايل" حقق السلم الأهلي. لن نتحدث عن خروق هذا السلم، لكن نسأل ألم يحن الوقت لإعادة صياغة هذا التفاهم، خصوصا في المقطع- المفصل وعنوانه"حماية لبنان وصيانة استقلاله وسيادته" وما يتضمنه من "إجماع وطني" بشأن مبررات السلاح" والانتقال الى " تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي الى انتفاء أسباب ومبررات حمله" حسب نص التفاهم؟. هل من الممكن قراءة التقارب الحاصل بين أرمينيا وتركيا بعد عداء طويل لاستخلاص عِبَر؟. في هذا التقارب، لم يلعب حزب الطاشناق " المقاوم تاريخيا " دور المقرّر سلما وحربا، ترك للدولة خياراتها الخارجية حتى في بدايات التطبيع مع أنقره. هذا أنموذج يُحتذى، بعد أن قرأ الأرمن جيدا خلاصات تجاربهم الداخلية والإقليمية. مهّد حزب الطاشناق عبر اللوبي الأرمني في واشنطن لضغط على الإدارة الأميركية فحصل على اعتراف البيت الأبيض ب" الإبادة". فلماذا تمكنت الأقلية الأرمنية من تخطي ذاتها، وانفتحت على تغييرات جذرية، في إطار "دولة" لا "حزب" أو "تفاهم" ثنائي أو من أي نوع آخر؟ ولماذا تخطي نموذج الشروط التي تضعها الدولة الأرمنية للدفاع عن أرمينيا، وهي ثلاث: امتلاك الجنسية الأرمنية ، والخضوع للتدريب العسكري، والالتحاق رسميا بالجيش الأرمني. ماذا عن الاستراتيجية"؟ تردّد قيادات في التيار الوطني الحر والمردة، أنّ التحالف مع حزب الله "استراتيجي" فهل تدرك هذه القيادات معنى استراتيجية، وبالتالي هل تعرف جيدا استراتيجية الحزب وفوائدها العامة؟ بالمعنى العسكري، الاستراتيجية هي " الخطة الحربية"، وفي السياسية هي " خطة توضح تحقيق الهدف المحدّد". يطرح هذا التوصيف السياسي أكثر من سؤال: ما هي استراتيجية التيار الوطني الحر والمردة، وماذا أيضا عن استراتيجية القوات اللبنانية والكتائب...؟ هل تملك هذه الأحزاب والتيارات استراتيجية؟ هل تقدر بفعل التبدلات الديمغرافية والتحالفية أن تمتلك استراتيجيات قابلة للتنفيذ؟ اذا كانت "استراتيجية المقاومة" هي المُعلن من حزب الله، هل هذا النوع من الاستراتيجية، بأرضيته الأمنية ، كان لصالح المسيحيين في فلسطين وسوريا والعراق؟ وهل انتفاء هذه الاستراتيجية كانت كارثية مثلا على أقباط مصر- الدولة ، كما كانت " تفريغا" ديمغرافيا في فلسطين (العامل الإسرائيلي "المهجّر" أساسي هنا ،إضافة الى ضغوط حركات الإسلام السياسي). هل الأرضية الحربية- العسكرية- الأمنية هي البيئة الصحية التي ينمو فيها المسيحيون انطلاقا من نماذج النزيف البشري المسيحي في فلسطين وسوريا والعراق؟ هذا الكلام بات يصلح في لبنان بعد تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي على رغم إشكالية مزارع شبعا، وبعدما قامت الدولة على أسس السلم الأهلي الذي أرساه الطائف. هذا الطائف الذي أوضح أنّ دور الحماية تؤديه الدولة بذراعها العسكري، وهذا ما يصلح في مواجهة " الإرهاب". هل تصلح استراتيجية الانتماء الى محور " الممانعة" بقاطرته الإسلامية الإيرانية، أو محور التحالف بقيادة السعودية، لتحقيق ما يُعرف في تقاطعات استراتيجيات الأطراف المسيحية "المتضاربة" ب"التجذر في الأرض"؟. اذا كان ما يعاني منه لبنان من انهيار هو نتيجة حصار دولي وخليجي، أو هو نتيجة فشل داخلي في الإدارة والقيادة، فإنّ هذا الانهيار يرتبط باستراتيجية حزب الله التي تعلن الاستدارة شرقا، في اتجاه ايران ودوائرها الأيديولوجية والتحالفية. فإذا ضمّ الشرق الصين وروسيا، ماذا عن الدور الروسي الملتبس في الإقليم؟ هل الصين مهتمة؟ وماذا عن المسافة التي تفصل موسكو وبكين عن تل أبيب؟ فهل هذا ما يريده المسيحيون فعلا في تأسيس وطن من جديد على القواعد المعتمدة في النماذج العراقية والسورية واليمنية والغزاوية(فلسطين) امتدادا الى ايران وكوريا الشمالية وفنزويلا؟ هل استراتيجية حزب الله، بظاهرها طالما أن باطنها مجهول، تؤمّن استراتيجية المسيحيين في البقاء في أرضهم بحرية وبرفاه حياة وحداثة عاقلة ووضعية؟ لعبة السلطة التي يتبارى فيها زعماء الموارنة قاتلة تاريخيا، وهي قاتلة حاليا، والدليل أنّ نتيجة خيارات بعض هؤلاء الزعماء، رفعت مستوى الهجرة، أي الانسلاخ عن الأرض الى مستويات قياسية، تذكّر بأكبر نكسة أصيب بها المسيحيون في جبل لبنان في مجاعة حرب ال١٤. هذا هو الجوهر. تكمن هنا الاستراتيجية: " البقاء في الأرض". لا تبقى أرض من دون ناس، ملكيات كثيرة تركها المسيحيون، في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وفي عمق العراق، وتحوّلت مع الأيام، لفراغها البشري، الى ملكيات أخرى. لا فراغ في التاريخ، هذه هي المعادلة. هل يعني هذا الكلام أنّ انفتاح القوات اللبنانية على السعودية هو الصحيح. يبتعد كلامنا عن هذه الثنائية في الأضداد التي كلّفت المسيحيين غاليا. نتذكّر السينودوس من أجل لبنان برعاية البابا يوحنا بولس الثاني .أهميته أنّه توّج بمقرراته، ورشات عمل ميدانية- استطلاعية ليكوّن نصّه. فيه أنّ لبنان رسالة تعايش ديني وثقافي واجتماعي وسياسي. وفيه أيضا أنّ لبنان واجب انفتاحه على المحيط العربي. هنا أسئلة أخرى؟ لماذا تخلى الفاتيكان في عهد البابا فرنسيس وسلفه، عن التذكير بهذا السينودوس في مضامينه الاستراتيجية والسياسية والاجتماعية والثقافية والروحية...؟ لماذا غابت "مفردة" سينودوس عن خطاب رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي؟ لماذا غابت متابعة تطبيق بنود هذا السينودوس عن أولويات رؤساء الطوائف الكاثوليكية؟ لماذا غاب هذا السينودوس عن التيارات السياسية التي هللت له، ونقصد هنا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب والمردة... ألا يصلح ما فيه لعودة المسيحيين عن شططهم خصوصا في التحالفات مع القوى الإقليمية المتصارعة؟ السينودوس من أجل لبنان هو أرضية تجمع من فرقتهم "الاستراتيجيات" والتكتيكات" بين ايران والسعودية. ألم تدرك قيادة التيار الوطني الحر بعد، أنّ التيار في تحالفه مع حزب الله يأتي في المرتبة الثالثة محليا، أي بعد تمسك الحزب بالوحدتين الشيعية والإسلامية؟ ألم تُدرك هذه القيادات أنّ بناء الاستراتيجية على تحالفات غير ثابتة مضر، مثلا، من يضمن للتيار الوطني الحر بقاء " النظام السوري" على حاله في منظومة حلف الأقليات، هناك أمثلة كثيرة في الحرب اللبنانية، منذ يداياتها الى نهاياتها، من الواجب التأمل فيها؟ ماذا لو دار الزمن السياسي وعاد الى الحكم في سوريا من يشبه شكري القوتلي وحسني الزعيم وأديب الشيشكلي أو من يقرب من عبد الحليم خدام....؟ السؤال موجه أيضا الى الثنائي الشيعي! من يضمن للقوات اللبنانية أن تبقى "منظومة البلاط الملكي" في السعودية على توجهاتها الحالية تجاه لبنان والمسيحيين فيه في ظل إعادة رسم خريطة النفوذ في الإقليم من خلال هوامش المفاوضات على الملف الايراني في فيينا؟ ننتقل الى الغرب. يردد المنخرطون المسيحيون في محور " الممانعة" أنّ هذا الانخراط سببه "التلوّع" من " خبث الغرب ومصالحه" وهذا صحيح في شقه الأدنى. ولكن، لماذا يهلل مؤيدو النظام السوري لكل انفتاح أميركي على النظام السوري، ولكل تطبيع خليجي وعربي معه، أوليس لأنهم يدركون انعكاس هذا الانفتاح والتطبيع على قوة النظام وديمومته؟ لماذا يسكت مؤيدو حزب الله عن انفتاح الحكومة العراقية على السعودية ودول الخليج ،و"يشيطنون" كل من يطرح ليس فقط الانفتاح الشبيه للنهج العراقي، انما من يطرح "الحياد الإيجابي" الذي يستثني القضية الفلسطينية؟ لماذا يدرك المؤيدون "للمانعة" أن لا إعادة "لإعمار سوريا" من دون المالين السعودي والخليجي ويرذلون هذا المال(حاليا) في انعاش الاقتصاد اللبناني ويتقاعسون في التمهيد لجذبه؟ لماذا حين يوازي النظامان العراقي والسوري، بقاطرتهما الشيعية والعلوية، بين مصالحهما وبين توازنات المصالح الإيرانية- السعودية- الخليجية- الأميركية فهي "شطارة" ولا تصح هذه الشطارة في لبنان؟ لا بدّ للمسيحيين والموارنة من استعادة " العقل السياسي" كما تستعيده أقليات أخرى في الإقليم؟ كيف؟ يجب التأمل في تجربة مؤسسي لبنان الاستقلال. ابتكرت "المارونية السياسية" في بدايات الاستقلال معادلة مهمة ، نفذها في وزارة الخارجية الكاثوليكيان سليم وفيليب تقلا وباركها رياض الصلح وزعماء سنة وشيعة. داخليا: تعزيز الميثاق الوطني الذي يجمع المسيحيين والمسلمين حول رؤية مشتركة للبنان المستقل الذي يشاطر محيطه العربي وحدة المصير. صحيح أنّ هذا المحيط طرأت عليه متغيرات انقلابية أحدثها قيام إسرائيل في أواخر الاربعينات، وبروز الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أواخر السبعينات، لكنّ النظرية الميثاقية لا تزال صالحة. تتم معالجة الانقلابات الإقليمية في استرجاع البوصلة في السياسة الخارجية عبر ما حدده المؤسسون من أنّ هذه السياسة الخارجية لا بد لكي تنجح لبنانيا من أن تتأقلم مع التوازنات الطائفية الداخلية. أيّ أنّ السياسة الخارجية هي امتداد للرهانات الداخلية الطائفية التي تقاطعت في مرحلة التأسيس بين الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح في مشاورات الوحدة العربية في القاهرة والتي أمنّت انخراط لبنان في جامعة الدول العربية الناشئة، فتخلى الموارنة عن خياراتهم الخارجية الفرنسية الاتجاه، في مقابل تخلي المسلمين، سنة وشيعة، عن حلم الانخراط في الوحدة العربية. هذا ممكن انطلاقا من هذه المعادلة القابلة للتطوير. داخليا، العودة الى روحية الميثاق الوطني، التي وعد بها الرئيس ميشال عون الذي طرح نفسه في بداية عهده بأنّه "أب الكل". تتمثل هذه الروحية ببناء الدولة بسلطة قوية وإدارة فاعلة على أن تكون دولة "غير منحازة" بتعبير المؤسسين الذين تحاشوا مصطلح " الحياد". يحتاج هذا الأمر الى إعادة تموضع مسيحي في داخل الدولة لا في "تسويات ثنائية" غير مستقرة، ومصلحية، بل بميثاقية واعية وشاملة؟ السؤال، ماذا عن حزب الله واستراتيجيته "الإقليمية" والداخلية الأبعد من الصراع مع إسرائيل، هذا عائق يمكن تخطيه بتسوية" وطنية" ترضي الجميع. الشرط أن يعود المسيحيون الى الأصول: الميثاق الوطني أولا، الذي دافعت عنه قيادات مسيحية بارزة، في خلال الحرب ،وأسقطت مشاريع التقسيم و"الفدرلة"و ولا تزال هناك قيادات ترفض الجزر الطائفية والمذهبية والأمنية التي ترتكز على الاقتصاد البديل. السينودوس من أجل لبنان يُبنى عليه بهدف تجديد " الصيغة" في دولة جديدة أيا كان وجهها، مدنيا، لا طائفيا ،لا مركزيا ...الخ ولن يتم هذا المرتجى الا بالنضال السلمي الذي قوامه خلق " البعد الثالث" في الساحة المسيحية لتخطي حرب الإلغاء المتواصلة بين القاطرتين: التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. ولن يتأمن البعد الثالث الا في صناديق الاقتراع. أو في انتقاد ذاتي شفّاف وعلمي للتيارات والأحزاب السياسية الحالية، في المدى المسيحي، فلا بدّ أن يؤدي هذا النقد الذاتي الى مشروع أو مشاريع سياسية جديدة توازن بين السياستين الداخلية والخارجية حسب مصالح الدولة والمواطنين(فقط)، وتضمن " البقاء الحر" في دولة ترعى ما تحدث عنه المؤسسون عن ارتقاء لبنان الى " السيادة" في بقائه الجسر بين الشرق والغرب. فلنتذكر قولهم:" لبنان لن يكون للاستعمار مقرا ولا ممرا". نضيف على هذا القول جملة مفيدة: "مهما حمل هذا الاستعمار من رموز زمنية أو دينية"؟ على الهامش: منذ سنوات قليلة ،تخرج من جامعة مارونية أربعون طالبا في المجال الطبي- الاستشفائي. بقي أربعة منهم في لبنان ، واختار الباقون " استراتيجية" السفر للعمل خارجا. ومن الأربعة من يستعد للسفر أيضا.
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.