صرخة جوزف أبي ضاهر-القطعان في مقلب وادٍ، ورعيانهم في المقلب الثاني من الوادي العميق الذي يبتلع الأصوات، ولا يترك غير صداها يضج ويضج في قلوب جميع من ينادي، مدفوعًا بنقاء روحه، وصفاء قلبه وضميره، إذا بقي للضمير المستتر... المكان المناسب في هذه البقعة الصغيرة من القلب. كتب الشاعر يونس الابن أغنية لهذا الوطن سمّاه فيها: «قطعة سما»، وغنّاها وديع الصافي فوصلت معه إلى العالم كلّه... وما زال رجع صدى صوته يتردّد من وادٍ إلى وادٍ آخر، حيث يتجمّع «الرعيان» من دون قطعان، تقطع عليهم بأصواتها أحلامًا مغلّفة بالدولارات والأموال التي سرقوها ونهبوها، وما تركوا في ضيق «خرم» إبرة ما يسمح لبصيص نورٍ أن يبشرنا بأنّنا ما زلنا أحياءً في علبة كرتون، من العلب الكانت توزّعها المنظمات الدولية «إعاشة» للشعوب المنكوبة، بفضل السياسيّين والحكّام الذين ابتكروا المصائب والعجائب القاتلة، وهم الآن يتباكون ويجتمعون، ويجمعون من بقي حولهم لحماية ظلّهم وظلمهم، وقد أصبحا تحت الأقدام المتسخة بأسمائهم وصورهم وأصواتهم النكرة. ان «شآبيب» الرحمة التي كنّا نضحك لسماع ذكرها، صرنا الآن نستمطرها ونصرخ لها، بما بقي في صوتنا من شبه نبض: «الرحمة» في إبادتهم - جميعهم - وحرقهم مع عيالهم ونسلهم، وثرواتهم المنهوبة منّا في الوطن والمهجر... ولا عزاء لنا في ترابٍ يحتاج إلى طوفان يجرف معه كل أثر «منقول أو غير منقول» لهؤلاء الجهابذة، وايصالهم إلى جهنم التي أحرقتنا، وذقنا نارها وحدنا. الرحمة يا ربّ بنا، والعزاء برؤيتنا رمادهم، لندوسه... وندوسه... قبل أن نمطره بما لا يسمح المقام لذكره. josephabidaher1@hotmail.com
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.