يتجه أنصار مقتدى الصدر الى اعتصام طويل في البرلمان العراقي.
الأحد ٣١ يوليو ٢٠٢٢
نصب أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خياما واستعدوا للدخول في اعتصام مفتوح في البرلمان العراقي يوم الأحد في خطوة قد تطيل أمد الجمود السياسي أو تدفع البلاد إلى أعمال عنف جديدة. واقتحم الآلاف من أنصار الصدر المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد يوم السبت وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية في أسبوع بينما يحاول خصومه الشيعة، ومعظمهم مقربون من إيران، تشكيل حكومة. ويطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال القضاة الاتحاديين. وفاز التيار الصدري بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات أكتوبر تشرين الأول وأصبح أكبر حزب في البرلمان، إذ شكل نحو ربع أعضائه البالغ عددهم 329. وتكبدت الأحزاب المتحالفة مع إيران خسائر فادحة في الانتخابات، باستثناء رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، خصم الصدر اللدود. وفشل الصدر في تشكيل حكومة خالية من تلك الأحزاب، غير أن المعارضة في البرلمان وأحكام محاكم اتحادية منعته من اختيار رئيس ورئيس وزراء. وسحب الصدر نوابه من البرلمان واستخدم منذ ذلك الحين أنصاره، الذين يتكون أغلبهم من شيعة فقراء، في التحريض من خلال احتجاجات الشوارع. ويمثل هذا الجمود أكبر أزمة في العراق منذ سنوات. ففي عام 2017، هزمت القوات العراقية إلى جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ودعم عسكري إيراني تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على ثلث البلاد. وبعد ذلك بعامين، نزل العراقيون الذين يعانون من نقص الوظائف والخدمات إلى الشوارع مطالبين بوضع حد للفساد وإجراء انتخابات جديدة والإطاحة بجميع الأحزاب، وخاصة الجماعات الشيعية القوية، التي تحكم البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003. وقتلت القوات الحكومية والفصائل الشيعية المسلحة مئات المحتجين بالرصاص. ويواصل الصدر ركوب موجة المعارضة الشعبية لخصومه المدعومين من إيران، قائلا إنهم فاسدون ويخدمون مصالح طهران وليس بغداد. ومع ذلك، يسيطر الصدر بقوة على أجزاء كبيرة من الدولة. ويدير تياره منذ فترة طويلة بعض الإدارات الحكومية الأكثر فسادا وتقاعسا عن أداء عملها.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.