بيعت سيارة “فيراري” قادها مايكل شوماخر بمبلغ قياسي فاق التوقعات.
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢
بيعت سيارة "فيراري" قادها أسطورة سباق "الفورمولا1″، وبطل العالم سبع مراتٍ الألماني مايكل شوماخر، في مزاد بمدينة جنيف مقابل مبلغ قياسي بلغ 13.2 مليون دولار. دار "سوذبي" للمزادات قالت بعد تأكيد البيع، إن "فيراري طراز إف2003-جي إيه هيكل 229 والتي فاز على متنها (البارون الأحمر) بالعديد من السباقات خلال موسم 2003، حققت سعراً قياسياً لسيارة فورمولا 1 في العصر الحديث"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. يقارب السعر الذي بيعت به السيارة ما يقرب من ضعف الرقم القياسي البالغ 7.5 مليون دولارٍ الذي حققته سيارة فيراري أخرى قادها شوماخر أيضاً خلال موسم 2001، وبيعت من دار "سوذبي" في نيويورك عام 2017. أشارت دار المزادات في وقت لاحق، إلى أنه عند إضافة الضرائب والرسوم، وصل السعر النهائي لفيراري 2003 إلى 14.9 مليون دولار. لم يتم الإفصاح عن هوية المشتري الذي قدم عرضه عبر الهاتف باتصال من أوروبا، بعد "حرب مزايدة" استمرت أكثر من 40 دقيقة. زفاق السعر النهائي التوقعات بكثير، حيث قدرت دار المزادات قبل البيع أن السيارة ستجلب ما يصل إلى 9.6 مليون دولار. من جانبه، قال فينسينت لوزوي من الفرع الذي يتعامل مع مبيعات السيارات الفاخرة في سوذبي، في تصريح للوكالة الفرنسية: "هي واحدة من سيارات الفيراري التي حققت أكبر انتصارات في تاريخ العلامة التجارية، لذا فهي سيارة مهمة جداً في تاريخ السيارات". لوزوي أوضح أنه "تم تطويرها من قبل مهندسَين، روري بيرن وروس براون، قررا تصميم قاعدة عجلات أطول قليلاً للعمل على الناحية الانسيابية". كان شوماخر قد حقق خلف مقود هذه السيارة التي وضعت للاستخدام للمرة الأولى في جائزة إسبانيا الكبرى، خمسة انتصارات في ذلك موسم 2003، بدأها على الحلبة الكاتالونية ثم في جوائز النمسا وكندا وإيطاليا والولايات المتحدة الكبرى. انطلق شوماخر على متن فيراري 2003 من المركز الأوّل 3 مرات (إسبانيا والنمسا وإيطاليا)، وحقق أسرع لفة خلال السباق في النمسا وإيطاليا والولايات المتحدة. كما صعد إلى منصة التتويج مرتين في موناكو وفرنسا، ليحرز الألماني في جائزة اليابان الكبرى، الجولة الأخيرة من البطولة العالمية، لقبه السادس العالمي محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان يتقاسمه مع الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (5 لكل منهما). كما أحرزت "سكوديريا فيراري" لقبها الخامس توالياً والـ13 بتاريخها في بطولة الصانعين. كان شوماخر قد تعرض في العام 2013 لحادث أثناء ممارسته التزلج، وأصيب إصابة خطيرة بالرأس بعدما ارتطم رأسه بصخرة في جبال الألب الفرنسية ودخل في غيبوبة، وأصبح منذ ذلك الحين ظهوره معدوماً. 

يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.