أعلنت إيران أنَّ دفاعاتها تصدَّت لهجوم بطائرات مسيَّرة، على موقع عسكري في محافظة أصفهان بوسط البلاد.
الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣
كشفت إيران عما وصفته بـ"الهجوم الفاشل" استهدف أحد التجمعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، دون أن تشير إلى الجهة المسؤولة عنه. وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، نقلت عن بيان لوزارة الدفاع أنه "في مساء 28 يناير/كانون الثاني، قرابة الساعة 23,30 (20,00 ت غ)، تمّ تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على مجمع عسكري تابع لوزارة الدفاع". أشار البيان إلى أن "الدفاعات الجوية للمجمّع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا"، وقالت الوزارة إن الهجوم "لم يتسبب في أي تعطيل لعمل المجمع" العسكري، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. ولفتت الوزارة إلى أن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات، وإنما أحدث فقط "أضراراً طفيفة في سقف أحد المباني". قال نائب محافظ أصفهان، محمد رضا جانيساري، في تصريح متلفز، إنّ الهجوم الذي شنته المسيّرات "لم يُسفر عن إصابات"، مضيفاً أن تحقيقاً فُتح لتحديد أسبابه، فيما لم تذكر السلطات تفاصيل عن نشاط الموقع المستهدف، والواقع شمال مدينة أصفهان الكبيرة. تضم إيران الكثير من مواقع الأبحاث النوويّة المعروفة في هذه المنطقة، بما في ذلك محطة لتحويل اليورانيوم. كانت إيران في السنوات الأخيرة، اتّهمت إسرائيل بتنفيذ عدد من العمليات السرية على أراضيها، بينها هجوم استُخدِم فيه بحسب طهران مدفع رشاش يجري التحكم به عبر الأقمار الصناعية، ما أدى إلى مقتل عالم الفيزياء النووية البارز، محسن فخري زاده، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. اتُّهمت طهران في الأشهر الأخيرة بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة، في إطار الحرب على أوكرانيا، وهو ما نفته إيران. من جانبها، لم تستبعد إسرائيل، العدو اللدود لإيران، أن تشن عملية عسكرية إذا رأتها ضرورية لمنع طهران من اكتساب القدرة على تطوير أسلحة نووية، إذ تُعتبر إسرائيل القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط، ويُعتقد أنها تملك ترسانة نووية، وإن لم يكن ذلك مُعلَناً.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.