أفادت معلومات يتم تسويقها في بيروت أنّ سليمان فرنجية لا يزال المرشح الذي تدعمه فرنسا-ماكرون.
الأحد ٠٢ أبريل ٢٠٢٣
المحرر السياسي- انطلقت "التسويقات" لنتائج اجتماع المرشح سليمان فرنجية مع مستشار الرئاسة الفرنسية باتريك دوريل. من هذه "التسويقات" أنّ الإدارة الفرنسية لا تزال تدعم سليمان فرنجية لكنها دعته الى مقاربة أخرى للترشيح انطلاقا من توسيع دائرة مشاوراته مع الكتل النيابية المؤثرة وقياداتها السياسية. وفي "التسويقات" أيضا، أنّ "التسوية الرئاسية " سيدفع ثمنها معظم المسيحيين، باعتبار أنّ حسابات قيادتي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية خاطئة خصوصا في قراءة العلاقات التي تمدّها إدارة ماكرون مع حزب الله. ومهما تكن الوقائع والمستندات التي لا تزال غامضة بشأن لقاء " فرنجية- دوريل" فإنّ معطيات جديدة ستنعكس على الساحة اللبنانية منها، ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة أنّ السعودية ستدعو الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في الرياض الشهر المقبل، وهي خطوة تُنهي عزلة سوريا الإقليمية رسميا. وذكر مصدران لرويترز أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار. الظل الإسرائيلي: في هذا الوقت، لا يمكن القفز فوق التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتركيز الطيران الحربي المعادي على قصف مواقع جوية وبرية تتمركز فيها "ميلشيات" إيرانية الطابع، خصوصا أنّ الغارات الأخيرة استهدفت مواقع جوية قريبة من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان حيث ينتشر عناصر لحزب الله. ومن شأن التصعيد الإسرائيلي أن يدفع الجانب الإيراني وحزب الله الى التمسك ب" رئيس "يحمي ظهر المقاومة" في لبنان، أي يحمي حزب الله في أي تسوية مقبلة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.