يتعرّض المسيحيون وممتلكاتهم وكنائسهم لاعتداءات في الخرطوم ويشكل المسيحيون خمسة بالمئة من سكان السودان البالغ عددهم 46 مليون نسمة.
الجمعة ١٩ مايو ٢٠٢٣
نقلت وكالة رويترز عن شاهدين إن مسلحين ملثمين تابعين لأحد طرفي الصراع في السودان شنوا هجوما مروعا على مدار أربع ساعات مطلع الأسبوع على واحدة من أقدم الكنائس في الخرطوم وفتحوا النار على مسؤولي الكنيسة بينما كانوا يبحثون عن النقود والذهب والنساء. وهذا الهجوم هو واحد من بين الكثير من الهجمات التي تعرضت لها منازل ومصانع وبنوك ودور عبادة، وحمَل السكان في الأغلب قوات الدعم السريع شبه العسكرية المسؤولية عنها. وينتشر مقاتلو الدعم السريع في العديد من المناطق السكنية فيما يستهدفهم الجيش بضربات جوية ومدفعية ثقيلة. ولم يعد هناك حضور للشرطة على الأرض مما ترك السكان تحت رحمة المقاتلين والعصابات المسلحة. وتؤكد قوات الدعم السريع، التي نفت مسؤوليتها عن الهجوم على كنيسة مار جرجس القبطية، في بياناتها أن قواتها تعمل على حماية المدنيين وأن من يرتكبون الانتهاكات هم مجرمون يسرقون زي قوات الدعم السريع. وبدأ الهجوم على الكنيسة الموجودة بحي المسالمة بأم درمان قبل منتصف ليل 13 مايو أيار بقليل. ووصف الشاهدان المهاجمين بأنهم في أواخر العشرينات من العمر، وذكرا أن واحدا منهم على الأقل لا يتحدث العربية. وقالا لرويترز عبر الهاتف إن المهاجمين كانوا ملثمين ويرتدون ملابس غير متطابقة، بعضها تخص قوات الدعم السريع. وقال الشاهدان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما خوفا من التعرض للانتقام إن المسلحين أطلقوا النار على قسيس وراهبات وخدام بالكنيسة مما أدى إلى إصابة خمسة منهم. ويروي أحدهما "لقد صاحوا: أين الذهب؟ أين المال؟ أين الدولارات؟". كما كالوا السباب لقادة الكنيسة والعاملين بها ووصفوهم بالكفار وحثوهم على اعتناق الإسلام. ووفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث ومجلس كنائس السودان فإن التقديرات تشير إلى أن ما يزيد قليلا عن خمسة بالمئة من سكان السودان البالغ عددهم 46 مليون نسمة هم من المسيحيين، ويتوزعون على 36 طائفة. وتتبع الكنيسة القبطية في السودان الكنيسة القبطية المصرية. تهديد كاهن بخنجر: قال الشاهدان إن المهاجمين اقتادوا الكاهن أثناء الهجوم إلى منزله تحت التهديد بخنجر، قبل الاستيلاء على خزنة بها ذهب وأموال، كما سرقوا سيارة. المزيدالوجه المُتحوّل لجنيف الدوليةتمثل جنيف الدولية بلا ريب مركزا دبلوماسيا مهما لما يُعرف بتعددية الأطراف لكنها تُواجه اليوم عدة تحديات غير مسبوقة. وقاموا كذلك بتخريب مكاتب الكنيسة ومقرا للأنبا صرابامون أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السودان الذي كان موجودا أثناء الهجوم وتعرض للضرب بكرسي وعصي، لكن المسلحين لم يتعرفوا عليه. ويوجد بالكنيسة ملحق لكبار السن والفتيات اليتيمات اللائي تم تخبئة بعضهن خلال الهجوم. وتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم، وبينما ألقى الجيش باللائمة على قوات الدعم السريع قال الطرف الآخر في بيان إن مجموعة متطرفة تابعة للجيش هي المسؤولة. وقالت كنيسة أنغليكانية في حي العمارات بالخرطوم إن قوات من الدعم السريع اقتحمتها و"احتلتها" وسرقت سيارة وكسرت أبواب مكاتبها. وذكر حزقيال كندو كبير أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في السودان في بيان على فيسبوك "لا نعلم ما الذي حصل لبقية ممتلكات الكنيسة". كما اقتحم مقاتلون من الدعم السريع كنيسة مريم العذراء في الخرطوم وأجبروا الموظفين على المغادرة، بحسب موظف بالكنيسة ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرها ناشطون. ولم ترد قوات الدعم السريع على الفور على طلب للتعليق على حادثتي الكنيسة الأنجليكانية ومريم العذراء. ويوم الخميس، عاد نفس المسلحين الذين هاجموا مار جرجس واقتحموا الشقق التي يستخدمها رجال الكنيسة، وفقا لشاهد أظهر صورا لأبواب محطمة وخزنة مكسورة وملابس ومتعلقات شخصية متناثرة. وعلى الرغم من الاقتحامات المتكررة، قال الشاهد إنه يعتقد أن ما يحدث سببه الاضطرابات العامة التي تجتاح السودان وليس الطائفية. وتابع "لا أعتقد أنهم يستهدفون المسيحيين بقدر ما هي الفوضى ثم الفوضى ثم الفوضى"، وأضاف "لقد اقتحموا منازل لمسلمين أيضا. إنهم ينهبون ويسرقون". المصدر: وكالة رويترز
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.