اتهم الرئيس ميشال عون المنظومة بمحاولة إخفاء تقرير شركة التدقيق الجنائي.
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٣
رأى الرئيس السابق ميشال عون بان "عدم نشر التقرير الأوّلي الصادر عن شركة التدقيق الجنائي يدل على أنّ هذا التقرير يدين من استلمه أو يدين جهة يريد أن يحميها"، موضحا بانه "تمّ إقرار التدقيق الجنائي في الحكومة بالإجماع، ولكن في اليوم التالي عادني وزير المال يومها ليقول إنّ الجهة السياسية التي ينتمي إليها لم توافق على القيام بالتدقيق". واكد عون في حديث تلفزيوني: “المنظومة الحاكمة تحاول إخفاء تقرير شركة التدقيق الجنائي لأنّه يدينها والتحدي اليوم هو أمام كل الشعب اللبناني لكشف مضمون هذا التقرير”. وتابع عون: "أشعر بالألم عندما أرى أنّ الشعب اللبناني بات مستسلماً ومتغاضياً عن حقّه وكأنّ الحياة توقفت". وقال: "أردت تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ولكن وزير المال يومها اقترح التمديد له، وقد حصل على تصويت الثلثين في مجلس الوزراء, وإن لم يكن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان يريد استلام المهام بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، يجب تعيين حارث قضائي للمصرف المركزي". ولفت إلى أنه, "من عليه واجب المحاسبة يبحث اليوم عن مخارج للمرتكبين، وعلى مجلس النواب التحرّك لمحاسبة هؤلاء, المطلوب اليوم هو أن يقوم مجلس النواب بدوره كسلطة رقابة، وعلى رئيس المجلس أن يدعو لعقد جلسة لمحاسبة المرتكبين". واكد عون:" لو كنت مكان المنظومة الحاكمة اليوم وفي ظل كل الارتكابات التي تحصل، لكنت تقدّمت باستقالتي... ولكن لم أكن يوماً مكانها ولن أكون". وعن زيارته الاخيرة الى دمشق، كشف عون: "بشار الأسد طلب أن أنقل عن لسانه أنه لا يدعم أحدا لرئاسة الجمهورية في لبنان و"صرلي 15 سنة ما شفتو ونحن أصدقاء". ولفت عون الى ان "عام 2017 معلومات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت تشير إلى الانهيار في لبنان وعندما عرضت تلك الأرقام على مجلس الوزراء اعترض عليها وزير المال يومها علي حسن خليل".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.