انطلقت مرحلة بعد زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان لبلورة موقف من طرحها المشاورات خصوصا في أوساط المعارضة.
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠٢٣
المحرر السياسي- انطلقت الاتصالات بين أركان معارضي ترشيح الثنائي حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية لتحديد موقف موحّد من مبادرة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إجراء " مشاورات" بين المعنيين بالانتخاب الرئاسي في أيلول المقبل للاتفاق على مشروع إصلاحي للعهد المنتظر قبل الدخول الى مجلس النواب للانتخاب. ومع أنّ الاتصالات لا تزال في مراحلها الأولى ، برز اتجاهان في المعارضة، اتجاه، وفيه التيار الوطني الحر، ونواب آخرون، يؤيدون هذا الشق من المبادرة الفرنسي، وجانب آخر، فيه القوات اللبنانية، يميل الي الرفض استنادا الى لادستورية هذه المشاورات التي ستكرّس عرفا جديدا، ويفضّل هذا الجانب النقاشات الثنائية التي تفتح مجلس النواب على جلسات متتالية حتى تحقيق الانتخاب، سيحاول الجاني غير المؤيد للمشاورات تضمين موقف المعارضة دعوة الى "الحوار" بعد الانتخاب وبرعاية رئيس الجمهورية. وبانتظار أن تجتمع المعارضة لتقرّر أرجحية أي خيار من الخيارين ستلتزم به، وما اذا كانت ستبقى موحدة، تبدو المفاوضات صعبة ودقيقة خصوصا مع اعلان التيار تأييده للمشاورات فور انتهاء اجتماع لودريان مع النائب جبران باسيل. وفي حين تعطي المبادرة الفرنسية دفعا للثنائي الشيعي ومرشحه فرنجية، وقد سارع الرئيس نبيه بري الى الحديث عن اختراق في الجدار الرئاسي، فإن الثنائي سيجلس على طاولة المشاورات وبيده ورقته الواضحة في دعم فرنجية مع تسجيل نقطة ضعف أساسية في ورقته وهي معارضة التيار الوطني لتوجهه الذي يُبقي أفقه مسدودا اذا لم يتفق الحزب مع التيار. الصورة من صفحة فيسبوك الزميل نبيل اسماعيل.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.