طوى رياض سلامه ثلاثين عاما من حاكمية مصرف لبنان وغادر موقعه.
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠٢٣
ماريّا طوني طراد -بعد 3 عقود على رأس البنك المركزيّ اللّبنانيّ، يغادر رياض سلامه منصبه. كسر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رقمًا قياسيًّا بعد مغادرته منصبه، كأطول ولاية لحاكم على مصرف لبنان ليتسلم مهامه نائبه الأوّل وسيم منصوري. كرّمت نقابة موظّفي مصرف لبنان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع إنتهاء ولايته اليوم. فغادر سلامة، بحضور "زفّة" أحضرت إلى أمام مبنى المصرف المركزيّ. وقال سلامة لصحيفة "النّهار": "صمدنا، ولبنان التّاريخ سيبقى صامدًا ما دام لدينا لبنانيّون قبضايات." مضيفًا: " أنا مطمئن على استمراريّة المؤسّسات، والأمور هادئة في سوق القطع، والاقتصاد إلى تحسّن، وأنا متفائل دائماً". وخلال حفل التّكريم ودّع الموظّفين قائلًا :"أودّعكم لكن قلبي باقٍ معكم... مصرف لبنان صمد، وسيصمد بجهودكم، وكان العمود الفقريّ الّذي سمح للبنان بالاستمرار رغم أزمته". وتوجّه الموظّفون بكلمة إلى الحاكم قائلين: "نفتخر بأنّنا جيل الحاكم رياض سلامة".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.