استشهد عنصر في الدفاع المدني أثناء أدائه مهمته علي طريق المطار.
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣
شبّ حريق ضخم في مستودع للإسفنج داخل أحد المباني، خلف مطعم الساحة في طريق المطار، قبل أن يتمدّد إلى الطبقات العليا ما ادّى إلى استشهاد عنصر من الدفاع المدني، خلال عمليات الإخماد، وإصابة 4 آخرين بحالات اختناق. كما أصيب 3 عناصر من فوج إطفاء الضاحية بحالات اختناق أيضاً. وكافح العناصر للسيطرة على الحريق بصعوبة لتمدّد النيران بفعل المواد الكيميائية الموجودة داخل مستودع الإسفنج وخطورتها. وحضرت إلى المكان سيارات إسعاف من الصليب الأحمر و "الهيئة الصجية الإسلامية" لإغاثة المصابين. الدفاع المدني نعى أحد عناصره: ونعت المديرية العامة للدفاع المدني المتطوع المثَّبت محمد جهاد بيدي، من عديد مركز حارة حريك العضوي الذي استشهد في الخدمة بتاريخ 1/8/2023 أثناء تأديته لواجبه في إخماد حريق داخل مستودع. وفي ما يلي نبذة عن حياته: المتطوع المثّبت محمد جهاد بيدي من مواليد ١٦-٠٦-١٩٩٠ / الباشورة. تطوع في المديرية العامة للدفاع المدني اعتباراً من تاريخ ٠٢-٠١-٢٠٠٥. حائز على تنويهات عدة من المدير العام للدفاع المدني. تابع العديد من الدورات التدريبية في الداخل. شارك في تنفيذ العديد من المهمات. شارك في عمليات البحث والإنقاذ في مرفأ بيروت. كان مثال العنصر الشجاع في خدمة الوطن والمواطن. الوضع العائلي: متأهل وله ولد واحد.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.