تواصل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هاتفيا مع رئيس التيار الوطني الجر جبران باسيل.
الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اتصالاً هاتفياً عن طريقٍ آمن من رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، حيث عرضا مجموعة من الملفات لاسيما التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة وخاصة تلك التي تهدف إلى حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية. وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور الدائم بما يخدم مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين. ويشكل هذا الاتصال أول حركة سياسية يقوم بها نصرالله منذ اندلاع المواجهات بين حزبه والجيش الاسرائيلي في الجنوب وبعدما ارتفع عدد شهداء الحزب الى 28 ووصل عدد النازحين من القرى الحدودية الى عشرين ألف شخص، وتنامى القلق الشعبي من انزلاق لبنان الى حرب واسعة. وحرّك هذا الاتصال بين نصرالله وباسيل الجمود السياسي في البلاد.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.