نشرت عربي بوست تقريرا بعنوان "استعداداً لحرب محتملة.. مصادر: إيران تفتح مستودعات أسلحتها لحزب الله في سوريا، وأسلحة روسية بطريقها إليه".
الجمعة ٠١ مارس ٢٠٢٤
بعدما نقلت شبكة سي أن أن عن مسؤولين أميركيين تخوفهم من مخططات اسرائيلية لتوغل بري في لبنان أوائل الصيف المقبل إذا فشلت الجهود الديبلوماسية، نقلت رويترز عربي بوست عن مصادر من الحرس الثوري الإيراني عن فتح إيران مستودعات أسلحتها في سوريا أمام حزب الله لنقلها إليه، بحسب تعليمات القيادة العليا في طهران، لرفع جاهزية الحزب اللبناني للرد على حرب محتملة مع "إسرائيل"، إلى جانب استجابة روسيا إلى طلباته بإمداده بأسلحة نوعية. أفادت المصادر بأن إرسال أسلحة إيرانية إلى حزب الله يأتي وفق الاتفاق الذي حصل في لبنان، الإثنين 26 شباط 2024، خلال الاجتماع الذي ضم قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وأوضحت المصادر أن الرجلين اتفقا على "إرسال أسلحة إيرانية إلى حزب الله، لا سيما الحديثة منها، وفتح مستودعاتها من السلاح في سوريا، بهدف رفع كفاءة تسليح الحزب في المواجهة المحتملة مع الاحتلال الإسرائيلي"، لا سيما أن " الحزب تأكّد لديه وجود نية إسرائيلية بشن حرب ضده". عن نوعية الأسلحة التي طلب نصر الله الحصول عليها، قال المصدر الإيراني الذي كان حاضراً الاجتماع، لـ"عربي بوست"، إنها من "الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار، وأنظمة مراقبة واتصال". وأكد أن إسماعيل قآني وافق على طلب حسن نصر الله، وأمر قادة الحرس الثوري داخل سوريا بـ"فتح مخازن الأسلحة أمام طلبات الحزب، دون تعليمات مسبقة بشأن إرسال أسلحة إيرانية إلى حزب الله". مصدر دبلوماسي إيراني مقرب من حزب الله، أكد لـ"عربي بوست"، هذه المعلومات، وقال إنه "سيتم إرسال شحنات أسلحة إيرانية إلى حزب الله، كبيرة، خلال الأيام المقبلة، وسيتم شحنها من سوريا إلى لبنان". معلقاً على الأسلحة التي طلبها نصر الله، قال إن "أغلبها حديثة، وهي من الإصدارات الإيرانية حديثة الصنع، لا سيما الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات". نوعية الاسلحة اليرانية: في تفاصيل أكثر عن أنواع الأسلحة الإيرانية، أوضح مصدر إيراني آخر، أنها "صواريخ الماس المضادة للدروع، وصواريخ كروز مضادة للسفن بمدى 4 و17 كيلومتراً، وصواريخ مضادة للمسيّرات". بالإضافة إلى "طائرات مسيرة إيرانية بدون طيار استطلاعية، تستطيع الهبوط والإقلاع على سطح الماء، وتنفذ مهام استطلاعية تستمر لـ15 ساعة، ومسيرات "مهاجر 10″ التي يمكنها التحليق لمسافة 2000 كيلومتر، بحمولة أسلحة 400 كيلوغرام". كشفت المصادر من الحرس الثوري لـ"عربي بوست"، عن طلب حزب الله من رئيس النظام السوري بشار الأسد، تفعيل الدفاعات الجوية السورية ضد الهجمات الإسرائيلية المحتملة. وقالت إن إيران طلبت من النظام السوري أيضاً التعاون الاستخباراتي بشكل مكثف مع الروس وسوريا في حال اندلاع الحرب مع "إسرائيل". أسلحة روسية: بحسب المصادر الإيرانية المطلعة، التي كشفت أيضاً عن أسلحة روسية سيتم إرسالها إلى حزب الله في إطار جاهزيته للمعركة المحتملة مع "إسرائيل". عن نوعية الأسلحة، أوضحت أنها تتضمن أجهزة اتصالات ومراقبة وأجهزة تشويش روسية، ويتم نقلها عبر سوريا. أضافت من الأسلحة أيضاً إلى حزب الله، تزويده بسفن مراقبة، وصواريخ مضادة للسفن. أوضحت المصادر أن هذه الأسلحة إلى حزب الله هي "نتاج نقاشات بين طهران وموسكو منذ فترة طويلة، وبعد موافقة إيران على إرسال صواريخ إلى روسيا، بعد تعقد هذا الملف لفترة طويلة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وذلك بسبب خشية طهران من تدهور العلاقات مع واشنطن والغرب. لكن إيران بحسب المصادر ذاتها، "باتت ترى الآن أن التعاون العسكري مع روسيا سيكون له انعكاس إيجابي على دعم موسكو لمحور المقاومة في المنطقة". يأتي ذلك على الرغم من الموقف الإيراني المعارض السابق لتورط حزب الله اللبناني في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، خشية من أن تكون نتيجته سلبية على الحزب المدعوم من طهران، مطالباً إياه بالتزام سياسة "الصبر الاستراتيجي" التي تعتمدها في التعامل مع الهجمات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة ضد مصالحها وحلفائها. يشار إلى أن "عربي بوست"، سبق أن كشف في تقرير سابق، عن حصول حزب الله على "ضوء أخضر إيراني" للتصعيد مع "إسرائيل"، ولكن بشرط شنه اجتياحاً برياً لرفح جنوبي غزة، وذلك خشية أن يكون الهدف التالي بعدها جنوب لبنان. وأكدت المصادر أن حزب الله تأكد لديه وجود نية إسرائيلية بشن حرب ضده، وذلك خلال أو بعد بدئه عملية ضد رفح في غزة، مقدّراً أن ذلك قد يكون خلال شهر رمضان المقبل. المصدر: عربي بوست
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.