من المقرر أن يرأس البطريرك الراعي مراسم دفن القيادي القواتي باسكال سليمان.
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي- بعدما اتضحت أنّ خطوات متسرعة برزت في دائرتي القوات اللبنانية وحزب الله في مقاربة ملف مقتل القيادي باسكال سليمان سارعت بكركي الى تلقف كرة النار على أرضية مريحة بعدما اتضح لها أنّ مناطق التماس الطائفي هادئة نسبياً، وأنّ ردود الفعل على اتهام بيان مخابرات الجيش سوريين في قتل سليمان محدودة جداً. البطريرك الراعي الذي يهتم جداً بمنطقة جبيل وقد قضى فيها مدة أسقفية طويلة، ويعرف جيداً شعابها، استجمع أوراقه، في سلسلة من الاجتماعات القياسية مع كبار المسؤولين الأمنيين في مقدمهم قائد الجيش العماد جوزف عون، واستمع الى وجهة نظر القوات من التطورات. لذلك يتخذ الرقيم البطريركي في وداع باسكال سليمان أهمية استثنائية في إعادة الأمور الى نصابها، بعد شطحات القوات والحزب في مقاربة عملية الخطف والقتل. البطريرك قرّر ترؤس صلاة الدفن بعدما ترددت معلومات بأنّه كان ينوي حين شيوع خبر خطف سليمان والتوتر الشعبي الذي حصل أن يجول في جبيل، لكنّه عاد وعدل عن فكرته، بعدما تأكدّ انضباطاً حزبياً من الأطراف كلّها في المنطقة. من المتوقع أن يتطرق الرقيم الى مزايا الراحل، وسيعطي منطقة جبيل، كرمز للتعايش، حتى في الحرب الأهلية، أهمية ليدعو السلطات الأمنية والقضائية الى التصرف الحكيم والشفاف في معالجة قضية القتل التي تتميّز بحساسية كبيرة خصوصاً بعد إهمال اغتيال القياديّ القواتي الياس الحصروني الذي شكّل ملفه عنصراً إضافياً على الشحن على جبهتي القوات والحزب. ومن المتوقع أن تواكب مراسم الدفن مظاهر شعبية حاشدة .
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.