طالبت ايران بمعاقبة المعتدي الاسرائيلي على سيادتها وسيادة لبنان وسوريا .
الإثنين ٠٥ أغسطس ٢٠٢٤
المحرر السياسي- ضاقت منافذ نجاح الديبلوماسية الأميركية والغربية والعربية في إطار محدد أشار اليه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بمطالبته "بمعاقبة المعتدي" أيّ إسرائيل كمدخل لاستقرار المنطقة تاركا التباسا في المعاقبة الديبلوماسية أو العسكرية. في هذا التلميح الإيراني يتضح أنّ عرض ملف الاعتداء الإسرائيلي على مجلس الأمن مطروح على طاولة المفاوضات الإيرانية الأميركية البريطانية الفرنسية من دون أن يتضّح بعد ما اذا كانت الدول الكبرى مع روسيا والصين جاهزة للاتفاق على إمكانية صدور قرار من مجلس الأمن يدين إسرائيل في اعتدائها على السيادة الإيرانية ما يطفئ فتيل الاشتعال العام في الشرق الأوسط. هل تكتفي ايران بهذا السقف لتتراجع عن ردّها " الحتميّ"؟ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أشار الى أنّ بلاده لا تسعى "إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وقد بذلت كل جهودها لوقف آلة الحرب الإسرائيلية واستعادة الاستقرار في المنطقة" لكنّها تسعي أيضا في حال ردّها الى وقف "العمليات الاستفزازية" و"الإرهابية" الإسرائيلية العابرة للحدود في لبنان وسوريا وايران. ولامت الديبلوماسية الإيرانية الولايات المتحدة الأميركية على أنّها لم تعمل "وفق مسؤولياتها الأخلاقية" إزاء ارتفاع " خطر عدم الاستقرار في المنطقة". فهل تشكّل إدانة إسرائيل في مجلس الأمن مخرجا للأطراف المتنازعة في لحظة الاقتراب من بدء الحرب الواسعة؟ حتى هذه اللحظة لم تصدر أيّ إشارة أميركية بالمُضيّ في عرض التوتر الإقليمي على مجلس الأمن لكنّ القنوات الديبلوماسية بين واشنطن وطهران مفتوحة وناشطة في موازاة المساعي البريطانية والفرنسية والقطرية والعُمانية والأردنية في تطويق امتداد الاشتعال.
فرض قرار التيار الوطني الحر فصل أربعة نواب من تكتله معادلات جديدة في مجلس النواب.
ادّعت هيئة القضايا في وزارة العدل على المدعى عليه حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وكل مَن يظهره التحقيق، وذلك تِبعاً لادعاء النيابة العامة المالية.
ينتظر الرأي العام اللبناني أربعة أيام لمعرفة مصير حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامه بعد توقيفه الاحترازيّ.
حركت كلمتا الرئيس نبيه بري وسمير جعجع ركود الملف الرئاسيّ من دون إحداث أيّ خرق.
تتواصل الحملات المتشنجة بين قيادة التيار الوطنيّ الحر وبين بعض الذين انفصلوا عنه.
رحبّت الولايات المتحدة الأميركية بانحسار المواجهات في جنوب لبنان.
لا تزال اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الدّ على اغتيال فؤاد شكر في الواجهة.
يزور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران قريبا.
يواصل الوسطاء القطريون والمصريون مهمتهم بين اسرائيل وحماس في ظل التعثّر.
تفاعل فيلم حزب الله "عماد 4" اعلاميا لما حمله من رسائل الى الداخل اللبناني والعربي والاسلامي والى اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية.