يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب فعالياته المتعددة في إبراز المعلومات الورقية في العصر الرقميّ.
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
قدّم جناح المملكة المغربية ضيف شرف الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب مخطوطات تاريخية تادرة رسمت شكل العالم من خلال أدب الرحلات وعلم الجغرافيا . إذ يحتضن المغرب رصيداً غنياً من المخطوطات يناهز 90 ألف مخطوط تتوزع على مجموعة من الخزائن العامة والخاصة ما يعكس اهتمام أهله بالتأليف في مختلف صنوف المعارف والعلوم والآداب ويترجم حفاظهم على هذا الموروث الحضاري النفيس. ومن بين هذه المخطوطات المعروضة في الجناح المغربي مخطوط (منهاج الطالب لتعديل الكواكب) للمؤلف أحمد بن محمد بن عثمان ابن البنا الأزدي المراكشي المتوفي عام 1321 م/ 721هجرية ونُسخ الكتاب عام 1234 هـجرية على يد محمد الطاهر بن الحاج حسين بخط مغربي مجوهر مكتوب على الورق. وتصدّر المخطوطات الكتاب الشهير (تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) لمؤلفه أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي (ابن بطوطة) ونُسخ بخط مغربي رقيق ملون ومجدول وأيضاً نسخة أخرى من كتاب (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) لابن بطوطة ونُسخ في شهر رمضان سنة 889 هـ وكُتب بخط مغربي مبسوط مشكول بالأحمر ودُونت عناوينه بخط غليظ بالألوان. وعرض الجناح المغربي مخطوطا بعنوان (اختصار نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) وهو كتاب مختص بعلم الجغرافيا لأبي عبدالله محمد بن محمد الشريف الإدريسي نُسخ عام 1289 هـ وكُتب بخط مغربي ومخطوط (رسالة في آلة الأسطرلاب) لمؤلفه أبو القاسم محمد ابن الصفّار ويتناول موضوع التوقيت وكُتب بخط مغربي رقيق برؤوس عناوين باللون الأحمر. تضمّن المعرض كذلك مخطوط أرجوزة في العمل بالأسطرلاب (تحفة الطلاب في عمل الأسطرلاب) لناظمها أبوزيد عبد الرحمان بن عبد القادر الفاسي المتوفي عام 1685 ميلادية وهو مخطوط في علم الفلك وكُتب بخط مغربي دقيق حسن بمداد أسود وبعض الحرف بالأحمر . شمل المعرض مخطوط (جداول فلكية) وهو منوط بعلم الفلك وكُتب بخط مغربي مجوهر ملون مكتوب على الورق.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.