لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠٢٥
نتاليا أوهانيان- نأمل فتح صفحة جديدة مع لبنان".. بهذه العبارة استهل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زيارته إلى بيروت لتعزيز حضور طهران في البلاد عبر البوابة الدبلوماسية، في توقيت بالغ الحساسية سياسيًا وإقليميًا. فهل أصبح لبنان ساحة للمواجهة الأميركية – الإيرانية، حيث تتقاطع الحسابات المحلية مع الضغوط الدولية، لمصلحة اللعبة الكبرى؟ السلاح ضمن الاتفاق النووي لا يزال ملف نزع سلاح حزب الله يشكل محورًا أساسيًا في استراتيجية الضغط الأقصى التي تمارسها أميركا على كل من لبنان وإيران. فـ"الحزب"، بصفته أحد أبرز وأقوى الأذرع الإيرانية في المنطقة، يمثل عنصرًا جوهريًا في المعادلة الإقليمية التي تسعى واشنطن إلى إعادة تشكيلها عبر ضغوطها السياسية والاقتصادية. في الوقت ذاته، لا تُبدي طهران نية للانسحاب من طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها ترفض بشكل قاطع أي اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن هذا الحق غير قابل للتفاوض. وإذا كان التخصيب يشكل واجهة المفاوضات، فإن ما يجري في الكواليس يتجاوز ذلك بكثير. فمن الواضح ان الاتفاق النووي الجديد المطروح لا يتوقف فقط عند حدود البرنامج النووي، بل يتطرق أيضًا إلى دور إيران الإقليمي وسلاح أذرعها العسكرية في المنطقة. من هنا، تكتسب زيارة كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إلى لبنان أهمية خاصة، في سياق محاولة طهران تحصين موقفها في لبنان، وكسبه إلى صفها، لا سيما في ظل الانفتاح على الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عون سابقًا لحصر السلاح بيد الدولة. هذا الانفتاح يمنح إيران فرصة لإعادة ترتيب أوراقها السياسية في لبنان، في لحظة إقليمية حرجة. دعم الحوار الوطني واعادة الاعمار من أبرز محطات جولة عراقجي، لقاؤه برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، حيث أكد الرئيس أن لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات "من دولة إلى دولة" مع إيران، مشددًا على أن الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها. ومن جهته، أكد عراقجي أن إيران تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، والجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أشار إلى أن "إيران تدعم الحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة". من بعبدا إلى عين التينة، حيث صرح عراقجي بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري: "نتطلع إلى إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية". كما أكد ان "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة الإعمار إذا رغبت الحكومة بذلك". وختم: "حوار اللبنانيين أمر يخصهم فقط ولا يحق لأحد بالتدخل فيه". أما خلال زيارته ضريح السيد حسن نصرالله، فأشار عراقجي إلى أن "استشهاده سيؤدي إلى ازدياد قوة المقاومة، لأن المقاومة حيّة والشهيد نصرالله حيّ".
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية.