عقدت لجنة متابعة القمة الروحية اجتماعها الدوري في الكرسي البطريركي في الديمان.
الإثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥
شارك في الاجتماع مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسينيور عبدو أبو كسم، مدير مكتب الاعلام في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض، الأمين العام لـ"منتدى التفكير الوطني" جورج عرب. إثر الاجتماع اصدرت اللجنة بيانا، توقفت فيه امام "التطورات الاخيرة التي تشهدها المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة، وفي ظل التحديات المتزايدة التي تمس الاستقرار والعيش الكريم لمجتمعاتنا"، مذكرة أن "احترام كرامة الانسان وحقوقه الاساسية حجر الزاوية في كل سلام حقيقي وبناء الاوطان وهو احترام ديني واخلاقي قبل ان يكون مطلبا قانونيا وسياسيا". وأكدت اللجنة "إنطلاقا من القيم الدينية والروحية التي تجمعنا، ان الوحدة الوطنية هي دعوة ايمانية قبل ان تكون خيارا سياسيا"، ومن هذا المنطلق رأت أن "صون الوحدة الوطنية واجب شرعي واخلاقي ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق القيادات الدينية والسياسية والاجتماعية، صونا للسلام وتحصينا للوطن من الانقسامات التي تهدد كيانه ومستقبل اجياله". وشددت على "ضرورة التزام المكونات اللبنانية بصيغة العيش المشترك وبمفهوم المساواة في الحقوق والواجبات وضرورة تعامل الدولة مع مواطنيها على هذه القاعدة". ودعت "كل قادة الرأي في لبنان الى ضرورة الالتزام باعلى درجات المسؤولية الوطنية واعتماد خطاب التهدئة العقلاني المسؤول"، ودعت "المؤسسات الاعلامية الى لعب دور ايجابي في تعزيز التهدئة والوحدة الوطنية والسلم الاهلي". وأكدت "نهائية الكيان اللبناني ووحدته على ألا يكون لبنان ممرا او مقرا لأي فتنة". وجددت اللجنة تأكيد "دعم موقف لبنان الرسمي من المباحثات الجارية الهادف الى تحقيق الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية وبسط سلطة الدولة وإلاسراع في ورشة إعادة الإعمار وعودة الاهالي الى قراهم وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بكل مندرجاته". وأشارت اللجنة الى أنها ستواصل جهودها في "تعميق الحوار وتعزيز قيم التلاقي بين ابناء الوطن، عاملة على مد جسور السلام بين المكونات اللبنانية". وكان البطريرك الراعي قد ترأس القسم الثاني من الاجتماع، واطلع على مسار عمل اللجنة، مقدرا جهودها وسعيها. وبنتيجة الاجتماع اجرى البطريرك الراعي اتصالات هاتفية بكل من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وبشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، وتداول معهم في تطورات الاوضاع الراهنة واتفقوا على عقد قمة روحية موسعة، على أن تتولى لجنة المتابعة الاعداد لها.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.