قالت حركة حماس إنها مستعدة للتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيصال المساعدات إلى الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة إذا استوفت إسرائيل شروطا معينة.
الإثنين ٠٤ أغسطس ٢٠٢٥
أعلنت حماس أن أي تنسيق مع الصليب الأحمر مشروط بفتح إسرائيل ممرات إنسانية على نحو دائم ووقف الغارات الجوية في أثناء توزيع المساعدات. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن 50 رهينة لا يزالون في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. ومنعت حماس حتى الآن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الرهائن بأي شكل من الأشكال، ولا تملك عائلات الرهائن أي تفاصيل تذكر عن أوضاع ذويهم. ونشرت حماس يوم السبت ثاني مقطع مصور خلال يومين للرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد، ويظهر فيه نحيلا للغاية ويحفر حفرة يقول إنها ستكون قبره. أما ذراع الشخص الذي يحمل الكاميرا، والتي يمكن رؤيتها في الإطار، بدا حجمها عاديا. وأثار المقطع المصور الذي ظهر فيه دافيد انتقادات قوى غربية ورعب الإسرائيليين. فقد عبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى عن غضبها، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة خاصة صباح الثلاثاء بخصوص قضية الرهائن في غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقديم المساعدة الإنسانية للرهائن خلال محادثة مع جوليان ليريسون رئيس بعثة اللجنة في إسرائيل والأراضي المحتلة. ويقع مقر اللجنة الرئيسي في سويسرا. وذكر بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن الذي يمثل أقارب المحتجزين في غزة أن تصريحات حماس عن الرهائن لا يمكن أن تخفي أنها “تحتجز أبرياء في ظروف مستحيلة منذ أكثر من 660 يوما”، وطالب المنتدى بالإفراج الفوري عن الرهائن. وجاء في البيان “إلى حين الإفراج عنهم، فإن حماس ملزمة بأن توفر لهم كل ما يحتاجون إليه. حماس خطفتهم وعليها أن تعتني بهم. كل رهينة يموت من الرهائن ستكون حماس من أجهزت عليه”. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة ستة أشخاص آخرين بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين قالت إسرائيل إنها سمحت بإدخال وقود إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين. وقالت الوزارة إن الوفيات الجديدة رفعت عدد ضحايا ما تصفه وكالات إنسانية دولية بأنها قد تكون مجاعة آخذة في التفاقم إلى 175 شخصا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب. وذكرت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية في وقت سابق يوم الأحد أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من وقود الديزل على وشك دخول غزة بعد قيود مشددة فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول المساعدات إلى القطاع قبل أن تخففها بعض الشيء مع تفشي الجوع. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، في وقت لاحق من يوم الأحد إن أربع شاحنات محملة بالوقود من الأمم المتحدة دخلت للمساعدة في تشغيل المستشفيات والمخابز والمطابخ العامة وغيرها من الخدمات الأساسية. ولم يصدر تأكيد بعد على دخول شاحنتي وقود الديزل بالفعل إلى غزة من مصر. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات مما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط. وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادرا منذ شهر مارس آذار، عندما فرضت إسرائيل قيودا على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع فيما قالت إنه ضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وتُحّمل إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن المعاناة في غزة. ومع تصاعد الانتقادات الدولية، أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي عن خطوات للسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى سكان القطاع، منها وقف القتال لساعات يوميا في بعض المناطق والموافقة على عمليات الإنزال الجوي للمساعدات وتحديد طرق محمية لقوافل المساعدات. وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات إسقاط الإمدادات الغذائية جوا غير كافية، وإن على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات برا وإتاحة الوصول إلى القطاع لمنع حدوث مجاعة بين سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة والذين نزح معظمهم وسط مساحات شاسعة من الأنقاض. وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أن أكثر من 23 ألف طن من المساعدات الإنسانية دخلت غزة خلال الأسبوع الماضي على متن 1200 شاحنة، لكن الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى لم تنقل بعد مئات الشاحنات إلى مراكز توزيع المساعدات. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع البلجيكية إن سلاح الجو أسقط أول شحنة من المساعدات على غزة يوم الأحد في عملية مشتركة مع الأردن. وبدأت فرنسا يوم الجمعة بإسقاط 40 طنا من المساعدات الإنسانية جوا. نهب شاحنات المساعدات: قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة يوم الأحد إن ما يقرب من 1600 شاحنة مساعدات وصلت منذ أن خففت إسرائيل القيود في أواخر يوليو تموز. ومع ذلك، قال شهود ومصادر من حماس إن نازحين أنهكهم الجوع أو عصابات مسلحة نهبوا شاحنات كثيرة. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير كانون الثاني وفبراير شباط خلال وقف لإطلاق النار، قبل أن تنهيه إسرائيل باستئناف هجومها الواسع في مارس آذار بعد خلاف على شروط تمديد الاتفاق. وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 80 قتلوا بنيران إسرائيلية وغارات جوية في أنحاء القطاع الساحلي يوم الأحد. وقال مسعفون إن بين القتلى أشخاصا حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في المناطق الجنوبية والوسطى من غزة. وبين القتلى أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي قالت إن ضربة إسرائيلية على مقرها في خان يونس بجنوب غزة أشعلت حريقا في الطابق الأول من المبنى. واندلعت حرب غزة عندما شنت حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 هجوما على بلدات بجنوب إسرائيل، التي تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة خلال الهجوم. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.