يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر- زيارة مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك لبنان والموارنة في العالمين الشرقي والغربي إلى جنوب لبنان كانت مميّزة. فالجنوب باركه السيّد المسيح، حين زاره محولاً الماء إلى خمرة في احتفال فرحٍ، ومحققًا أعجوبته الأولى، بناءً لطلب أمّه وأمّنا مريم العذراء، ومتخطيًا المكتوب حين قال لها: «ما لي ولك، يا امرأة... لم تأتِ ساعتي بعد». «الراعي» البطريرك، يعرف أن دوره هو في رعاية خرافه، وحفظهم من: «الذئاب على كثرتهم». كانت عصاه تحرّض التراب المبارك: ـ «أزهر فرحًا، وأمانًا، وبركةً لأهلكَ... ولأهل كلّ لبنان». زار الجنوب، وما ألمح إلا إلى السلام، وإلى لبنان وجيشه، و«بعض» حكّامه الذين يسعون إلى تأمين الاستقرار، وحرّية الحياة، وهم ولدوا أحرارًا... وحين ظهر القيد كسروه، وما التفتوا إلى حامله الذي ابتلعته الأرض. أرض الجنوب عباءتها واسعة، وفي جيوبها بذور القمح والزيتون والبركات. رمى الراعي الخوف من غدرٍ بعيد بغيوم بيضاءٍ، وبصلاةٍ مباركةٍ، وبهمّة تاريخٍ يعرفه جيدًا، ويعرف أن دوره الريادي، لا يتوقّف عند حدودٍ تصفها الظروف، وخرافات «الأمر الواقع». ... ويعرف أن من سبقه من زمنٍ بعيدٍ، عَبَرَ إلى السماء من هذه الأرض. ... وأما السيّد المسيح، فكرمى لطلب أمّه «سيّدتنا مريم العذراء» حوّل الماء (في عرسٍ جنوبي) إلى خمرة ليومِ فرحٍ... في الحاضر مشى «الراعي» على خطى السيّد المسيح، وباسمه بارك الأرض والناس والزرع، رافعًا رايةً بيضاء للسلام الذي نصلّي لأجله، ليسلم الجنوب ويسلم «لبنان وطن رسالةٍ مقدسةٍ ومباركة».
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».