دخلت شاحنات المساعدات إلى غزة واستأنفت إسرائيل الاستعدادات لفتح معبر رفح مع تسليم حركة حماس مزيدا من جثث الرهائن القتلى.
الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
هددت إسرائيل بإبقاء معبر رفح مغلقا وتقليص دخول المساعدات بسبب ما وصفته بتباطؤ حماس في إعادة الرفات، مما يبرز المخاطر التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت لعامين في غزة وأدى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين لدى حماس. غير أن الحركة أعادت المزيد من رفات الرهائن الإسرائيليين خلال الليل وسلمت رفات رهينتين آخرين في وقت متأخر اليوم الأربعاء. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الاستعدادات جارية لفتح معبر رفح أمام سكان غزة بينما قال مسؤول آخر إن 600 شاحنة مساعدات ستدخل. وسعيا منه لمواصلة الضغط على حماس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيدرس السماح للقوات الإسرائيلية باستئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه. وذكر ترامب لشبكة (سي.إن.إن) في اتصال هاتفي مقتضب عندما سئل عما سيحدث إذا رفضت حماس إلقاء سلاحها "ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع بمجرد كلمة مني. إذا كان بوسع إسرائيل الدخول إلى غزة والقضاء عليهم، فستفعل ذلك". وأعادت حماس رفات أربعة من الرهائن تسنى التحقق من هوياتهم يوم الاثنين ورفات أربعة آخرين في وقت متأخر من الثلاثاء لكن السلطات الإسرائيلية قالت إن رفات إحدى هذه الجثث ليس لأي من الرهائن. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تسلم تابوتين آخرين من الصليب الأحمر في نقطة التقاء بشمال قطاع غزة في وقت متأخر اليوم، ويجري نقل الجثتين ليتعرف الطب الشرعي عليهما. ولا يزال الخلاف على إعادة الرفات يهدد اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب قضايا رئيسية أخرى لم تجد طريقها إلى الحل بعد. وتقول إسرائيل إن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار تدعو حماس إلى إلقاء سلاحها والتخلي عن السلطة، وهو ما ترفضه الحركة حتى الآن. وشنت حماس حملة أمنية واستعرضت سلطتها في غزة من خلال عمليات إعدام علنية واشتباكات مع عشائر محلية. ولم يُعلن بعد عن العناصر الأطول أجلا لخطة وقف إطلاق النار، ومنها كيفية حكم غزة وتشكيل قوة دولية تتولى زمام الأمور بالقطاع والتحركات نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن الوزير يسرائيل كاتس وجه الجيش اليوم بإعداد خطة شاملة "لإلحاق هزيمة كاملة بحماس" في غزة إذا رفضت حماس الالتزام بخطة ترامب وتجددت الحرب. وبعد يوم من تحذير ترامب لحماس بضرورة التخلي عن سلاحها وإلا "سننزع سلاحهم"، صرّح للصحفيين بأن إرسال قوات من الجيش الأمريكي لن يكون ضروريا لهذه المهمة. وذكر مستشار أمريكي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إرساء استقرار أساسي للوضع في غزة، ويجري التخطيط لإرسال قوة دولية إلى القطاع. وحتى تسليم أحدث تابوتين، كان رفات 21 من الرهائن لا يزال في غزة، وربما يكون من الصعب جدا العثور على بعضه أو انتشاله بسبب الدمار الذي نجم عن الحرب. ومن المفترض أن تساعد قوة مهام دولية في العثور عليه. وقالت كتائب القسام في بيان "لقد التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها، أما ما تبقى من جثث فتحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها". وأضافت "ونحن نبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف". وينص الاتفاق كذلك على أن تعيد إسرائيل رفات 360 فلسطينيا قتلوا في الحرب. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إنها استلمت المجموعة الأولى المكونة من رفات 45 فلسطينيا أمس الثلاثاء ويجري تحديد هوياتهم. المصدر: رويترز
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.