كشف مهرّب لبناني طريقة التهريب على معبرين في وادي خالد، ودعا السياسيين الى "غض النظر لأنّ عائلات لبنانية كثيرة تعيش على التهريب".
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٩
كشف مهرّب لبناني طريقة التهريب على معبرين في وادي خالد، ودعا السياسيين الى "غض النظر لأنّ عائلات لبنانية كثيرة تعيش على التهريب".
وفي حين أبلغته ليبانون تابلويد أنّ وزير المالية علي حسن خليل، استنادا الى تقارير أمنية رسمية، كشف عن وجود "أكثر من ١٢٤معبر تهريب في لبنان" وأنّ " ظاهرة التهريب تهدد اقتصاد البلد وتساهم في عجز المالية العامة وتقليص الواردات"، بدا المهرّب اللبناني غير مهتم لما ننقل اليه من كلام، وقال: " تركونا نعيش، وشو بدك بهالقضية".
ولما ذكرنا له أنّ الوزير تكلم عن "وقاحة ظاهرة التهريب"، اكتفى بابتسامة.
سألناه: ألا تخاف من السجن، خصوصا أنّ الوزير كشف أنّ الدولة تعرف المعابر ومن يسيطر عليها "من منتج معين أو باسم شخص معين أو ببلدة أو اتجاه معيّن"...
لم يعلّق.
عاكس "المهرّب اللبناني" التحليل عن أنّ تزايد التهريب يعني "انحلال الدولة" قال:" الدولة بتعرف كل شي، وبيعرفوا الجيش والدرك، أنّه من كل معبر أو معبرين يعيش ٣٠٠عائلة تقريبا". واكتفى بهذا التعليق.
وحين سألناه عن المعابر الذي يهرّب منها، اشترط عدم تسمية المعبرين في وادي خالد اللذين ينشط عليهما، حفاظا على سلامته وسلامة "زملائه"، "وخوفا من خسارة لقمة العيش"، وروى:
"في المعبر(...)الحدودي في وادي خالد، يتم التهريب كل يوم أحد وثلاثاء وخميس. في هذا المعبر الحدودي يتمّ تهريب الحليب والعجول الصالحة للذبح وبيع اللحم. هناك سوريون يعرضون بضاعتهم في الأراضي السورية القريبة من الحدود، وسوريون مختصون يهربون هذه البضاعة المطلوبة عبر النهر الى ضفته اللبنانية، وحين تصبح في أراضينا(اللبنانية) ما حدا بيتعاطى معها".
وماذا عن حرس الحدود في سوريا، قال بعد تردد:" الهجانة إلن دوا"...وضحك.
وعن المعبر الحدودي الثاني الذي يهرّب منه قال: "الطريقة نفسها بس البضاعة تتغيّر، كل معبر له بضاعته، ولكن قاعدة التهريب واحدة".
لا شك أنّ ظاهرة التهريب ممنوعة، ولكن هل تفكّر الحكومة بالبعد الاجتماعي لهذه الظاهرة.
وهل سأل الوزراء أنفسهم لماذا يهرّب هؤلاء الناس؟
وهل حقيقة، التهريب ظاهرة سيئة في بلدنا "المنهوب"، على حدّ توصيف عدد من السياسيين اللبنانيين.
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.