تميّزت كلمة رئيس التيار الوطني الحر في احتفالية الحدث في ذكرى ١٣ تشرين باعلانه عن زيارته سوريا.
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩
تميّزت كلمة رئيس التيار الوطني الحر في احتفالية الحدث في ذكرى ١٣ تشرين باعلانه عن زيارته سوريا.
قال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، في الكلمة التي ألقاها في ذكرى 13 تشرين، في ساحة بلدة الحدت: سأزور سوريا لكي يعود الشعب السوري إليها كما عاد جيشها إليها ولأني أريد للبنان أن يتنفس بسيادته وباقتصاده، والسياديون الجدد الذين كانوا أزلام سوريا عندما كانت في لبنان، راحوا يحيكون المؤامرات ضدها عندما خرجت من لبنان".
أضاف: "أريد أن أصارح شعبنا بأن معظم حكامه لا يبدون مستعدين للتغيير، فهم أصحاب ذهنية تستسهل التبعية والتسليم للحرب الاقتصادية التي تشنُ علينا وتوهمنا أننا مفلسون منهارون، فيما نحن أغنياء إنما منهوبون".
وتابع: كما قمنا من تحت أنقاض 13 تشرين، سنقوم من تحت هذا الركام الاقتصادي المرمي علينا من مطلقي شائعات ومتلاعبين بالليرة ومتطاولين على رمز الدولة. والجنرال الذي أرادوا إنهاء تمرده لوضع اليد على لبنان، صبر، قاوم وحرر لبنان من الوصاية السورية. خرج من قصر الشعب بالدبابة والطيارة ورجع اليه بصندوق الانتخابات. هو اليوم رئيس للجمهورية يقاوم لانقاذها من إحتلالات ووصايات لا تقل خطورة، فالفساد هو احتلال للدولة".
وقال: "قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، والآن اصبح برئة واحدة، فسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية: خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثية، فنختنق وننتهي ككيان؟".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.