جوزف أبي ضاهر-العنوان ليس لفيلم «وسترن westernٍ»، بل لفيلمٍ من صناعة محليّة، وربّما لمواضيع «أكشن» تصدمنا بما تسربه لنا عنها وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيش (الأخبار) متوهجة.
الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٩
صرخة (26)
جوزف أبي ضاهر
العنوان ليس لفيلم «وسترن westernٍ»، بل لفيلمٍ من صناعة محليّة، وربّما لمواضيع «أكشن» تصدمنا بما تسربه لنا عنها وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيش (الأخبار) متوهجة.
تقرأ مرّات ومرّات، كما أخبار الفساد في جميع الدول «وما حدا أحسن من حدا»، عندنا وعند غيرنا... و«كلّن يعني كلّن».
هي مثل إعلانات «الأوكازيونات»، ترتفع الأصوات في الحديث عنها، وترتفع حرارة الشراء والبيع «على أونه وعلى دوّه» فيرتّب أصحاب الأمور أمورهم، ليهدأ صرير العاصفة وتعود الأمور إلى نصابها. وللنصاب فيها رائحة متأتية من النصب والانتصاب إذا بقي للأخير من مهمة تتخطى دورًا فوق قوس عدالة، قيل إنها أساس مُلكٍ، و«الملك لله» وحده... كُتب فوق الأبواب. اليوم نزل عن «الفوق»، وأصبح مطروحًا في المزادات بغية شقّ حصرمة في عين مَن لم يذق، قبل أن تتوزّع المغانم بالتساوي، وكلّ متضرّرٍ يأخذ حصته ويرجع إلى بيته سالمًا... «ويا دار مَا دخلك شرّ»، حسب الأمثال التي تجد لها في كلّ عرس مواقع أقدام ترقص حتّى تتعب الأرض منها، فتحيلها إلى التقاعد الذي يكون نهاية لخدمة ما، قام بها مسؤول عنها. لكن هذا «المسؤول» عندنا يظلّ لا مسؤولاً عن كلّ ما سبق وصار، حتّى ولو عاد قوس العدل فانتصب ليحلم بعدلٍ تأتيه كلمة سرٍّ من متضررٍ... من متضررين، فيعود إلى هناءة الأحلام... وتدوم... وتدوم النعمة عند من وصلت إليه، مداورةً، ومبايعةً، وإرثًا من الأجداد فالآباء والأحفاد الذين يسوقون الأغنام إلى أزمنة الأضاحي وهي كثيرة، ومن شعر أن رأسه ما زال بين كتفيه فليمسكه، ويمسكه جيدًا، مَن يدري، ربّما استُعين به لكتابة نصّ براءة مستحيلة في زمن كان له ما يشبهه، وسيكون له المستقبل الزاهر، وربّما أكثر، بهمّة «سارقين شرفاء» قد تهطل دموعهم من قلّة الحياء.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.