سُئلتُ: «منذ بَدء الحَراك وأنت تكتب صارخًا، وما ذكرت اسمًا ممن يستحقون السوط قبل السقوط» (!).
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩
صرخة
جوزف أبي ضاهر
سُئلتُ: «منذ بَدء الحَراك وأنت تكتب صارخًا، وما ذكرت اسمًا ممن يستحقون السوط قبل السقوط» (!).
ردّ قلمي متذكرًا قولة الشاعر الفرنسي دوموسيه، وهو أكثر من تغنّى بالأمل: «لا شيء يزيدنا سموًا كالألم الشديد» ونحن اليوم في الأشد والأوجع من آلام السقوط في المستنقع:
هل تريدونني أن أسقط واتسخ بذكر سماسرة تكلّموا باسمنا، باعونا واشتروا بإسمنا، سرقوا، نهبوا، اغتالوا، باسمنا، وأكلوا باسمنا ما لم تستطع «غول» الحكاية السوداء أن تبتلعه ولو شربت أنهارًا وبحورًا، وكلّ ما في الحكايات من مبالغات التشويق والتخويف والزندقة؟
«الفاسدون» والكلمة هنا تختصر صفات ومهمّات ومراتب من دلت الناس عليهم وهي تصرخ في الساحات «كلّن يعني كلّن»، وكلّهم لا تفي ولا تحدّد، فبين الكثرة قلّة ضاعت، وداست «فيلة التهم» عليها فقطعت أنفاسها كما يقول مثلٌ إفريقي.
الأوجع في المشهديّة التي تظهر بوضوح ان غالبية الفاسدين يقولون بتأييد صراخ الشعب الموجوع، ويعدونه «بمحاربة ومحاسبة من يظهره التحقيق الآتي فاسدًا»...
الأرجح؟ أن الذي سيُحاسب هو «غودو» الذي أوجدوا له أكثر من محطة، لا يصل إليها أي قطار، وفي الحكاية لا وجود لقطارٍ ينتظره مدير مصلحة وعمّال يطالبون بزيادة أجرهم، استحقاقًا لملل أصابهم في فترة انتظار طالت... وستطول أكثر.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.