.ليبانون تابلويد-ارتفع معدل خطاب الكراهية في الساعات الماضية بعدما دقّ فيروس كورونا أبواب مجلس النواب
الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٢٠
.ليبانون تابلويد-ارتفع معدل خطاب الكراهية في الساعات الماضية بعدما دقّ فيروس كورونا أبواب مجلس النواب
ارتفعت وتيرة هذا الخطاب بعدما كشف النائب جورج عقيص إصابته بالفيروس المستجد، وأنّه تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
الرئيس بري جاء فحصه سلبيا في وقت أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب الغاء كل جلسات اللجان النيابية الأسبوع المقبل.
وأعلنت وزيرة الدفاع زينة عكر إصابة ابنتها بعدما اعلن أحد كبار موظفي وزارة الخارجية اصابته أيضا.
الارتفاع الصادم للإصابات، لم يدفع الحكومة الى الإقفال العام، لكنّ هذه الحكومة لم تتخّذ في المقابل التدابيرالرادعة لكل مخالف قواعد الحماية.
وبات تفشي كورونا يطرح علامات استفهام بشأن مساره التصاعدي تزامنا مع اعلان الجسم الطبي تحذيره القوي من كارثة التفشي الجماعي.
في مقابل هذه المأساة في سرعة الانتشار الوبائي، نشط المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي بتناول تفشي كورونا في الوسط السياسي بعبارات الكراهية، وشارك في هذه الحملة "نخبويون" ما يطرح علامات استفهام على "تدني المستوى العام" في البلاد كمؤشر الى انحلال أخلاقي، وتصحر إنساني خصوصا أنّ عوارض هذا الفيروس مؤلمة جدا وقاتلة.
فهل يبقى الانتقاد الرافض الذي يدين الطبقة السياسية الحاكمة "والمتسلّطة" في دائرته الراقية أم أنّ لبنان دخل في مرحلة الانهيارات الشاملة؟
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.