شارك آلاف المقاتلين العراقيين ومنهم أفراد فصائل قوية تدعمها إيران في استعراض كبير إلى جانب دبابات وقاذفات صواريخ.
الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١
شارك آلاف المقاتلين العراقيين ومنهم أفراد فصائل قوية تدعمها إيران في استعراض كبير إلى جانب دبابات وقاذفات صواريخ في قاعدة عسكرية بشرق البلاد يوم السبت.
ويأتي الحدث، وهو أكبر استعراض رسمي لهذه الفصائل على الإطلاق وشهده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمناسبة مرور سبع سنوات على تشكيل قوات الحشد الشعبي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الكاظمي إنه يقدر تضحيات الفصائل والقوات المسلحة العراقية في محاربة التنظيم المتشدد وحذر من أي "فتنة" داخل قوات الحشد الشعبي.
وتضم مؤسسة الحشد الشعبي فصائل مسلحة معظمها شيعية تدعمها إيران.
ووسعت الفصائل المتحالفة مع إيران، وهي الأقوى داخل قوات الحشد الشعبي، نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي منذ هزيمة التنظيم عام 2017 وهاجمت قواعد تستضيف القوات الأمريكية المتبقية في العراق وقوامها 2500 جندي.
ولهذه الفصائل حلفاء في البرلمان والحكومة ولها سيطرة على بعض أجهزة الدولة بما في ذلك مؤسسات أمنية.
وتُتهم هذه الفصائل أيضا بقتل محتجين نزلوا إلى الشوارع في أواخر 2019 مطالبين بالإطاحة بالنخبة الحاكمة في العراق. وتنفي أي ضلوع لها في قتل النشطاء.
ويحاول الكاظمي، وهو رئيس وزراء مؤقت وصديق للولايات المتحدة، كبح جماح الفصائل الأقوى المدعومة من إيران لكن دون جدوى بسبب قوتها العسكرية ونفوذها السياسي. وعضوية الفصائل المتحالفة مع إيران في قوات الحشد الشعبي تجعل من الصعب على الكاظمي وقوات الأمن التحقق من قوة الفصائل المسلحة لأنها فعليا جزء من الدولة نفسها.
وحضر الكاظمي الاستعراض يوم سبت برفقة قادة فصائل مسلحة فيما مرت مئات المركبات المصفحة أمام لافتة عليها صورة أبو المهدي المهندس قائد قوات الحشد الشعبي الذي قُتل في ضربة بطائرة أمريكية مسيرة العام الماضي.
ونُظم الاستعراض في قاعدة كانت القوات الأمريكية تحتلها قرب الحدود مع إيران.
وتشكلت قوات الحشد الشعبي عام 2014 بعدما حث المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني كل العراقيين القادرين على حمل السلاح التطوع لقتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان بسط سيطرته على ثلث أراضي البلاد.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.