من المتوقع عودة الحرارة الى الاتصالات بين لبنان والسعودية ودول الخليج.
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠٢٢
رحبّت وزارة الخارجية السعودية بما تضمنه بيان لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي من "نقاط إيجابية"، في مؤشر على انحسار التوتر بين بيروت ودول الخليج العربية. وشدد ميقاتي في بيان يوم الاثنين على ضرورة وقف جميع الأنشطة اللبنانية التي تمس أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى. وأضاف ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتعزيز التعاون مع السعودية، وذلك بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح. وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها ترحب ببيان ميقاتي وتعبرعن أملها في أن "يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا". وطردت السعودية ودول خليجية أخرى سفراء لبنان العام الماضي في خلاف دبلوماسي أدى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية في لبنان، بعد تصريحات لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي انتقد فيها التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن. وتتهم الرياض لبنان بأنّه يخضع لهيمنة حزب الله المدعوم ايرانيا. سيبدأ في وقت قريب عمل الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم لبنان الذي تقرر في الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بعدما تبرعت المملكة بـ36 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وستصرف المساعدات للمؤسسات الإنسانية غير الرسمية.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.