جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نداداته للقاعدة الشيعية في الانتخابات.
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠٢٢
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان الاستحقاق النيابي للعام 2022 مغاير عن سابقاته اذ اننا نخوض مواجهة كاملة وشاملة ولا سيما ان “القوات” متواجدة في كل المناطق من اقصى لبنان الى اقصاه. هذا الكلام أطلقه جعجع من معراب في خلوة مع الماكينة الانتخابية في الكورة في حضور امين سر تكتل الجمهورية القوية فادي كرم، معاون الامين العام وسام راجي، رئيس جهاز الانتخابات في “القوات” نديم يزبك، منسق منطقة الكورة رشاد نقولا ورؤساء المراكز الانتخابية. واعتبر انه “إذا حصلنا على الاكثرية، يمكن ان نغيّر، خلاف ما يعتقده بعض اللبنانيين المحبطين والمستسلمين منذ التسعينات، بأن لبنان لا يمكنه الخروج من الازمة نظرا لتفاقم الوضع، وهذا كلام غير دقيق. فالتغيير كفيل بالانقضاض على هذا الواقع، ويبدأ من صحة الخيار في 15 ايار ليكون التغيير ممكنا بعد هذا التاريخ”. ورد جعجع على ما ورد على لسان بعض مسؤولي “حزب الله” لتبرير خياراتهم المطروحة امام اللبنانيين، بالقول “يعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله انهم “يخوضون الانتخابات كما خاضوها سابقا وفي كل الحكومات بهدف حماية المقاومة”، فهذا الكلام صحيح لأن حزب الله لا يخوض المعركة الانتخابية لتحسين حياة المواطن اللبناني وكرامته ومستقبل ابنائه او لتعزيز الاقتصاد والسياحة والصناعة والتربية او لتحسين علاقات لبنان العربية والدولية او من اجل الكهرباء والمياه، بل لحماية المقاومة والحفاظ على تنظيم “الحزب” الامني والعسكري، بوضعه الحالي، للاستمرار بما يقوم به في سوريا او ليكون جاهزا في حال طُلبت منه اي مهام في العراق والبحرين واليمن او في اي بلد آخر بالإضافة الى متابعة عمله في خدمة السلطة في ايران كما يخدمها حاليا”. وسأل جعجع “ماذا سيحصد المواطن اللبناني في ظل هذا الاداء؟ الجواب: سيحصل على ما ناله في السنوات الماضية من أزمات ما زالت مستمرة الى اليوم”. وتابع “اما المسؤول الآخر في حزب الله فبرّر ان “الحزب” لا يستطيع محاربة الفساد”، وثمة سؤال يُطرح هنا، لماذا؟ وجوابي له: “يمكنكم محاربة قسم من الفساد المتعلق بالحدود والتهريب بين لبنان وسوريا، لأن “امن المنطقة بين ايديكم” وجماعتكم هم المهربون، ما يكلف الخزينة اللبنانية الملايين والملايين من الدولارات ان كان قبل الدعم او بعده، ناهيك عن ان المطار والمرفأ ايضا بيدكم، والجميع يدرك الفساد المستشري في هذا الاخير، هذا إذا لم نتحدث عن انفجار المرفأ ومجريات التحقيق لتبيان الحقيقة وتحديد المسؤولين عنه”. وأردف “إذا افترضنا ان حزب الله لا يمكنه محاربة الفساد، وهذا غير صحيح، فكيف يفسّر تحالفه مع أفسد الفاسدين جبران باسيل في كل لبنان من عكار الى الجنوب؟ وكيف يعلّل ضغطه على معظم اللوائح في مختلف المناطق للتحالف مع “التيار الوطني الحر”؟ إذا “انتو مش بس منكن عم تكافحوا الفساد بل عم تساعدوا على الفساد وعم تمهدولوا”. واكد جعجع ان أحدا لم يدعُ حزب الله لمكافحة الفساد بل جلّ ما يُطلب منه عدم ممارسة الفساد وايقاف التهريب بالدرجة الاولى وعدم سعيه من خلال قوّته الى ايصال أفسد الفاسدين الى البرلمان للحصول على اكثرية ليحكم عبرها بالدرجة الثانية”، محذرا الطائفة الشيعية من الغش الكبير الواضح المعالم في هذه المعركة من قبل حزب الله”. وجدد التأكيد ان “امام الناخب اللبناني خيارين: الاول مشروع “حزب الله” وحلفائه الذي بات مكشوفا من الجميع، والثاني مشروعنا وهو أصبح واضح المعالم وهدفه الخروج مما نتخبط به لبناء دولة لبنانية فعلية وليس صورية، لا يشوبها لا فاسدين ولا من أفسد، وتسعى الى اعادة العلاقات العربية والدولية فضلا عن تحريك عجلة الاقتصاد لنبدأ حياة طبيعية من جديد”. وختم: “امنح صوتك لمن يستحقه ولمن يمكنه انقاذ لبنان والمساهمة في انتشال اللبنانيين من جهنم لا لصديق او قريب او ابن البلدة او لمن قدم خدمة لك. وبالتالي هذا هو جوهر الانتخابات وعنوانها هذه السنة”.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.