حدد وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي ٣ شروط لنجاح مساعي وقف اطلاق النار في لبنان ربطا بغزة.
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤
المحرر السياسي- في حين تبقى العين لمن يراقب جيدا على الجنوب في المواجهات البرية التي تحصل على الشريط الحدودي، برزت في الواجهة صورة مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي متكئا على بندقية ، بما تحمله من رموز " الجهاد" في مناسبة تأبين السيد حسن نصرالله الذي ووري في الثرى اللبناني في مكان سريّ "كوديعة" بانتظار التشييع الجماهيري. وجهت بندقية خامنئي رسالة الى الأمة الإسلامية للالتفاف حول حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وعكست حالة الاستنفار في مواجهة إسرائيل. وحملت مواقف وزير الخارجية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي في بيروت، رسائل عدة منها، دعم لبنان والمقاومة، ولجم اندفاعته حين تطرق الى المواجهة المباشرة، على جولتين، بين ايران وإسرائيل، فنفى أن تكون لبلاده خطط الاستمرار في المهاجمة "إلا اذا قرر الكيان الاسرائيلي مواصلة هجماته ، واذا إتخذ الكيان الاسرائيلي أي خطوة أو إجراء ضدنا سيكون ردنا أقوى وسنرد عليه وردنا سيكون متناسباً كاملاً ومدروساً "،وهذا يعني أنّ وزير الخارجية الإيرانية فصل ايران عن "وحدة الساحتين " اللبنانية والغزاوية. اشترط عراقجي لنجاح مساعي وقف اطلاق النار أن تراعي حقوق الشعب اللبناني و "أن تكون مقبولة من المقاومة"، ووضع شرطا ثالثا أن تتزامن مع وقف اطلاق النار في غزة. ميدانيا، تراجعت أخبار الساحة الجنوبية في مقابل تقدم خبر استهداف غارة إسرائيلية القيادي البارز في حزب الله الشيخ هاشم صفي الدين، وتوالت الغارات الإسرائيلية على الضاحية والجنوب والبقاع وصولا الى الحدود اللبنانية السورية. و أعلنت ٣ مستشفيات في جنوب لبنان تعليق خدماتها على وقع تكثيف الغارات الإسرائيلية. ووعدت القيادات الاسرائيلية بالمفاجآت بعدما أصيبت محاولة جيشها الأولى للتغلغل البري بالفشل . وتحاول إسرائيل تهجير القرى الواقعة جنوب نهر الليطاني بسكانها وبالمخيمات الفلسطينية الواقعة في نطاقها، تزامنا مع استمرار المواجهة العنيفة على جانبي الخط الأزرق.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.