أعلن حزب الله الإثنين أنه نفّذ ضربة صاروخية "نوعية" على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل.
الإثنين ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
أورد حزب الله في بيان أن مقاتليه أطلقوا "صلية صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا... "بعد ساعات من توعده إسرائيل بالمزيد من الهجمات في حال واصلت "الاعتداء على شعبنا". أعلن حزب الله الإثنين أنه استهدف جنودا اسرائيليين داخل بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان حيث تواصل إسرائيل عملياتها البرية "المحدودة" منذ أواخر أيلول. وأورد الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في جنوب مارون الراس بقذائف المدفعية"، بعد إعلانه في بيانات سابقة استهداف جنود والتصدي لـ"محاولات تسلل" في مواقع عدة على الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه حيفا وسقط بمنطقة مفتوحة، فيما أعلن حزب الله استهداف قوة إسرائيلية أثناء محاولة تسلل إلى جنوب لبنان. أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" باعتراض صواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل وسقط بعضها بمناطق مفتوحة. وقبلها، أفادت معلومات صحافية وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب الله والجيش الإسرائيلي في منطقة مركبا جنوب لبنان. وأضافت بأن عناصر حزب الله تصدوا أيضا لمحاولات توغل من قبل وحدات من الجيش الإسرائيلي في مناطق أخرى بينها لبونة وخل التفاح، واستخدم حزب الله صواريخ وأسلحة ثقيلة، وفقا لبيان أصدره بعد الاشتباكات. وبعد الهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية، نفى مسؤول إسرائيلي صدور أي تعليمات على المستوى السياسي لوقف الغارات الإسرائيلية على بيروت. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن كامل لبنان يُعد هدفا عسكريا للجيش الإسرائيلي. ويأتي النفي الإسرائيلي بعد أنباء نقلتها صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" عن توقف مهاجمة الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت منذ 3 أيام بناء على طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكان الجيشُ الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 4 جنود في الهجوم بمسيرة انطلقت من جنوب لبنان على قاعدةٍ عسكرية قرب بنيامينا جنوب حيفا، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هناك 7 مصابين أصيبوا بجروح بالغة. وذكرت الوكالة الوطنية عن سلسلة غارات على بلدة يحمر الشقيف وبلدة معروب جنوب لبنان. واصطحب الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين في جولة عبر الحدود في جنوب لبنان، وأطلعهم على ما قال إنّها "ثلاثة مواقع لحزب الله بينها نفقان"، على بُعد مئات الأمتار فقط من الحدود وقال الجنود الإسرائيليون الذين رافقوا فريقاً إعلاميّاً بينهم مصوّر من وكالة "فرانس برس" عبر منطقة حرجية جلية، إنّ المكان بجوار بلدة الناقورة بالقُرب من الحدود. امتنع الجنود عن تحديد المسافة المتواجدين فيها داخل الأراضي اللبنانية ولم يرَ الصحافيون أي أشخاص آخرين في المنطقة خلال هذه الجولة التي استمرت 90 دقيقة. وتم حصر حركة الصحافيين من جانب الجيش الإسرائيلي في منطقة محدودة فيما كان ينبغي الحصول على إذن الجيش لنشر صور ومقاطع مصوّرة أخذت خلال الجولة. وقال الجيش الإسرائيلي إنّ "أحد الانفاق كان على بُعد مئات الأمتار فقط من موقع لقوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)". وكانت إسرائيل طلبت مراراً من قوات "اليونيفيل" المنتشرة عند حدود لبنان وإسرائيل منذ العام 1978، إخلاء مواقعها منذ بدء الحرب على "حزب الله" في أيلول. وقد رفضت "اليونيفيل" هذه الطلبات، وندّدت بـ"الانتهاكات المروّعة" للجيش الإسرائيلي على مواقعها ممّا أدّى إلى إصابة خمسة من جنودها.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.
بدأت تتكون المطالب الدولية بشأن السلام في لبنان وتتقاطع بمعظمها عند أحادية السلاح.
كثرت المقارنات بين المرحلة الحالية في لبنان ومراحل تاريخية سابقة.
زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجبهة مع لبنان وحدّد أهداف جيشه في المرحلة الراهنة.
تحركت الادارة الاميركية من أجل وقف اطلاق النار في لبنان انطلاقا من تنفيذ القرار ١٧٠١.
بدأت تلوح في الأفق علامات توترات عنيفة تشي بمخاطر جمّة على السلم الأهلي.
اختصر متحدث باسم الخارجية الموقف المفصّل للادارة الاميركية من تطورات لبنان.
تحلّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى وقد توسعت الحرب الاسرائيلية من غزة الى لبنان صعودا الى ايران.
تُطرح أسئلة كثيرة في هذه المرحلة الحمراء من تاريخ لبنان منها التأثيرات الايرانية والاسرائيلية في الداخل اللبناني.