طورّت ميتا سوارًا ذكيًا يمكنه لعب دور أساسي في استعمال جهاز الكومبيوتر.
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
قدّمت شركة ميتا، بالتعاون مع مختبرات "رياليتي لابز"، سوارًا ذكيًا بتقنية القياس الكهربائي السطحي للعضلات (sEMG)، يمكنه استبدال لوحة المفاتيح والفأرة في أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة. هذا الابتكار القابل للارتداء يتيح للمستخدمين التحكم بأجهزتهم عبر حركات بسيطة في اليدين والأصابع، حيث يقرأ السوار الإشارات العضلية من المعصم. وقد صُمم هذا الجهاز من قبل "رياليتي لابز"، وهي الذراع المتخصصة بالواقع المعزّز والافتراضي في شركة ميتا، ويعمل بالتكامل مع نظارات الواقع المعزز الخاصة بالشركة./ يشبه السوار الذكي سوارًا يُلف حول المعصم، لكنه يحتوي في داخله على حساسات تقرأ الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى عضلات اليد. وتتيح هذه الإشارات التحكم بحركات مثل النقر أو التمرير أو القرص، وحتى لو لم تتحرك اليد كثيرًا، يستطيع السوار فهم ما ينوي المستخدم فعله. تُرسل هذه الإشارات إلى جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتتحول إلى أوامر مثل فتح التطبيقات، كتابة الرسائل، أو اختيار عناصر من القوائم. مدعوم بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يعتمد السوار على الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، وقد تم تدريبه باستخدام بيانات من أكثر من 300 شخص شاركوا في الأبحاث. هذا يعني أن النظام يفهم أشكال الأيدي المختلفة، وألوان البشرة، وأنماط الحركة المتنوعة. يعمل الجهاز — الذي يحل مكان لوحة المفاتيح والفأرة — مع معظم المستخدمين دون الحاجة لإعدادات إضافية، ويمكنه أن يتعلّم من استخدام الشخص ليصبح أكثر دقة بمرور الوقت، كما يمكنه تحسين التعرف على الكتابة اليدوية من خلال تعلّم أسلوب المستخدم. يمكن للمستخدمين كتابة رسائل دون استخدام لوحة مفاتيح، فقط من خلال النقر الخفيف بالأصابع على سطح ما، أو حتى "رسم" الحروف على الطاولة أو على الفخذ. يتعرف النظام على الحركات ويحوّلها إلى نص يظهر على الشاشة. تؤكد الفرق المطوّرة أن الجهاز غير جراحي، أي لا يتطلب أي عمليات أو زراعة شرائح، إذ يقرأ الإشارات مباشرة من ملامسة الجلد. كما يعمل بهدوء، ما يجعله مفيدًا في المواقف التي لا يستطيع فيها المستخدمون التحدث، سواء في الأماكن العامة أو الخاصة. بما أنه مصمم لاستبدال لوحة المفاتيح والفأرة، فإن سوار ميتا الذكي هو الجهاز الوحيد المطلوب لاستخدام الحاسوب. حتى الآن، نُشرت الدراسة المتعلقة بهذا الابتكار، وتراه الفرق المطوّرة مفيدًا بشكل خاص للأشخاص من ذوي الإعاقات الجسدية، إذ يمنحهم وسيلة أكثر سهولة للتحكم بأجهزتهم.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية.
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.