قارب حزب الله موافقة حماس على خطة ترامب لسلام غزة بموقفين متناقضين بما يوحي ارتباكا في مواجهة انعكاسات الموافقة على الساحة اللبنانية.
الإثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٥
المحرر السياسي- قارب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بسلبية خطة ترامب، فوصف الخطة التي طرحها ترامب غداة موافقة “حماس” عليها، بأنها “في الواقع خطة تتوافق مع المبادئ الخمسة التي حددتها حكومة إسرائيل لإنهاء الحرب”، قائلاً إنها “خطة إسرائيلية بلبوس أميركي أو بعرض أميركي”. لكنّ بياناً رسمياً باسم “حزب الله” صدر بعد ظهر الأحد، أعلن “دعمه وتأييده للموقف الذي اتخذته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالتشاور والتنسيق مع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية في ما يخص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة”. واعتبر الحزب في بيانه أن موقف حماس “بمقدار ما ينطلق من الحرص الشديد على وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على أهلنا في قطاع غزة، فإنه من جهة أخرى يؤكد التمسك بثوابت القضية الفلسطينية وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، كما أنه يعبّر عن تمسك حركة حماس ومعها كل فصائل المقاومة بوحدة الشعب الفلسطيني، وعلى اعتبار التوافق الوطني الفلسطيني المستند إلى الحقوق الوطنية المشروعة هو الإطار الذي ينبغي أن تستند إليه المفاوضات التي يجب أن تؤدي إلى انسحاب العدو من كامل قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، وتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من إدارة شؤونهم السياسية والأمنية والمعيشية بأنفسهم وبقواهم الذاتية، ورفض أي وصاية خارجية أياً كان شكلها ومرجعياتها”.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.