Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


طوني فرنجية من بعبدا مع حصرية السلاح

شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم لقاءات تناولت مواضيع سياسية ودبلوماسية ومصرفية.

الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التحضيرات الجارية للاجتماع المقرر عقده في باريس يوم الخميس المقبل للبحث في حاجات الجيش.

وفي هذا الاطار، استقبل الرئيس عون قائد الجيش العماد رودولف هيكل وزوده بتوجيهاته بالنسبة الى المواضيع التي ستبحث خلال الاجتماع في باريس، وتداول معه في حاجات الجيش في المرحلة الراهنة.

وخلال اللقاء اطلع العماد هيكل الرئيس عون على نتائج الجولة التي قام بها رؤساء البعثات الدبلوماسية امس في اماكن انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، حيث عاينوا الاجراءات والتدابير التي اتخذها الجيش تنفيذاً للخطة الموضوعة لبسط سلطة الدولة وإزالة المظاهر المسلحة .

كما تداول الرئيس عون مع قائد الجيش في الانطباعات التي تكونت لدى الدبلوماسيين خلال الجولة.

النائب طوني فرنجية:

 استقبل الرئيس عون النائب طوني فرنجية وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة. وبعد اللقاء، تحدث النائب فرنجية الى الصحافيين بالآتي: "كالعادة، نخرج دائما مرتاحين من لقائنا بفخامة الرئيس ومزودين بالأمل. زرنا فخامته للتهنئة أولاً بالاعياد، ومن ثم بزيارة قداسة البابا والتنظيم الذي رأيناه، والأمل الذي أعطاه قداسته للبنان في المرحلة المقبلة. 

ما نراه اليوم في لبنان، ليس أملاً مبنياً على كاريزما فخامة الرئيس، بل على وقائع سياسية، بدأنا نتلمس نتائجها على الأرض. يجب أن نبث دائما الأمل للناس. نسمع كثيرا بعض المسؤولين في لبنان، يهولون بالحرب، وبأن البلاد تتجه صوب الأسوأ، وأن لبنان لا يقوم بواجباته.

أنا اعتقد ان ما تقوم به الدولة اللبنانية والجيش هو أكثر من ممتاز، واكثر من المطلوب. ما تمكنا من تحقيقه خلال الأشهر القليلة الماضية، بانتشار الجيش جنوب الليطاني، وسحب السلاح، وضبط النفس من الجانب اللبناني، لم نكن نعتقد قبل سنة أو سنتين ان ذلك ممكن. وهذا ما يجب الإضاءة عليه، وما يجنب لبنان توترا جديدا، او انزلاقا جديدا. بعد رأس السنة، ستعمل لجنة الميكانيزم بفعالية أكبر، وسيتجه لبنان اكثر فأكثر باتجاه دولة قوية، وجيش قوي ومنتشر على كل الأراضي اللبنانية.

  ونتمنى على المجتمع الدولي، وهذا ما يعمل عليه فخامة الرئيس، ان يكون هناك ضغط على الجانب الآخر لوقف الاعتداءات الإسرائيلية للبدء بإعادة بناء الجنوب، وما تهدم، وإعادة الامل الى الناس الذين تركوا بيوتهم، وتركوا الجنوب، للوصول الى بر الأمان".

وأضاف: "ما اردت ان أقوله اليوم، هو ان هناك املاً كبيراً، ويكفي تهويلاً بالتصعيد بعد رأس السنة. ما تقوم به الدولة والجيش اكثر من جيد، وضمن المستطاع والواقعية السياسية، والتقنية العسكرية التي تحكم وتيرة معينة من العمل. شاهدنا السفراء في الجنوب امس، وهذه إشارة إيجابية، كما سمعنا اعترافاً بأن الجيش اللبناني يقوم بواجباته، وهذا امر مطمئن، ويجعلنا ندخل في فترة الأعياد بأمل وايمان ورجاء.  يجب ان نؤمن ان العام المقبل سيكون افضل من السنوات السابقة، وان الدولة ستنهض من جديد.

للأسف، هناك اشخاص ربما لا يريدون نجاح هذا العهد، ولا يرون التقدم الحاصل الذي يحرجهم، ويحرمهم مادة سياسية يتداولون بها.  فلنحمل دائما الامل في قلوبنا ولننظر الى الأمور الإيجابية، ومنها زيارة قداسة البابا، التي نظر اليها الناس بأمل، ثم عادت وتيرة بث الخوف في قلوب اللبنانيين بعد مغادرته.الاعياد هي فرصة لعودة المغتربين لزيارة أهلهم، ولتعزيز لبنان. يكفي بث السواد في القلوب، لأن اللبنانيين ليسوا بحاجة الى خوف وهموم إضافية، ولديهم فكرة وافية عن الأوضاع.

هناك أمور إيجابية يجب الإضاءة عليها والبناء عليها".

سئل: لدى تيار المردة تحالف قديم مع حزب الله، واليوم هناك قرار بحصر السلاح ليس فقط في جنوب الليطاني، بل على كافة الأراضي اللبنانية. ما موقفكم من ذلك؟ وهل يحرجكم هذا الامر مع حليفكم؟ أجاب: "اولاً علاقتنا ممتازة مع فخامة الرئيس، وسبق ان قلت انه لو كان سليمان فرنجية مكانه لكان تصرف بنفس الطريقة. ذكر لي والدي مؤخراً، ان طريقة تعاطي فخامة الرئيس مع الأمور قد تكون افضل مما كنت سأفعل. اعتقد ان سليمان فرنجية منذ اليوم الأول، وفي كل الظروف كان يعرف ان الحالة السليمة والاصح، هي ان يكون هناك سلاح واحد في يد الدولة اللبنانية. ولكن كان يقول ان هذا الامر يحل بالهدوء والحوار واللحظة الدولية والإقليمية المناسبة. 

انا اعتقد ان هذا ما يحصل اليوم، وللأسف لم نكن نتمنى ان نصل الى لحظة إقليمية ودولية مناسبة في الظروف التي وصلنا بها اليها، ونعتقد ان هناك أمور كان يمكن تفاديها، ولكن نحن اليوم في هذا الموقف، وما يقوم به رئيس الجمهورية هو المطلوب، اي الحوار الداخلي والحفاظ على التوازنات الداخلية ومراعاة كل شرائح المجتمع اللبناني وكل الطوائف والمكونات، للوصول الى نتيجة. ففي لبنان، مهما كانت قضيتك، اذا اردت تحقيقها عبر الصدام السياسي، لا تحصل على نتيجة بناءة. وهذا ما نختلف بشأنه مع بعض الافرقاء في لبنان. 

مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية هو مبدأ سليم، وحزب الله وافق على هذا المبدأ بموافقته على البيان الوزاري، وهذا خير دليل على ان الحوار والتواصل المباشر والنوايا الحسنة يوصلون الى النتيجة المرجوة. وهذا ما يجب التركيز عليه، اي ثقافة الحوار، لأن التنوع اللبناني يفرض علينا الحوار مع بعضنا. وأثبتت التجربة، وخصوصا في هذا العهد، أنه بالحوار نصل الى قواسم مشتركة. والفت أيضا انه في هذا العهد، الرؤساء عون وبري وسلام، وان كان كل واحد منهم لديه رأي مختلف عن الآخر، يعملون مع بعض للخروج بموقف وطني موحد يحمي لبنان ويصونه. وهذا يحصل بالحوار وليس بالصدام او بالقطيعة، حتى لو لم يجمع الرؤساء الثلاثة على رأي واحد".  

  رئيس جمعية المصارف: 

واستقبل الرئيس عون رئيس جمعية المصارف في لبنان الدكتور سليم صفير يرافقه محامي الجمعية الاستاذ ايلي شمعون وعرض معهما الواقع المصرفي الراهن، كما اطلع على ملاحظات جمعية المصارف على المشاريع المالية الاصلاحية التي يتم اعدادها لاسيما مشروع ردم الفجوة المالية.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56885 الثلاثاء ١٦ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53947 الثلاثاء ١٦ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52989 الثلاثاء ١٦ / يناير / ٢٠٢٥