قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ترحب دائما بالحوار مع السعودية.
الثلاثاء ٢٠ أبريل ٢٠٢١
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ترحب دائما بالحوار مع السعودية. ولم يؤكد أو ينفي إجراء محادثات مباشرة هذا الشهر بين الجانبين. وقطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 2016 ويخوضان عدة حروب بالوكالة في المنطقة في إطار تنافسهما على النفوذ. وقال مسؤول إيراني كبير ومصدران إقليميان لرويترز إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات في العراق في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين، مع سعي واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015 وإنهاء الحرب في اليمن. كانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من نشر نبأ الاجتماع. وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي: "رأينا تقارير إعلامية عن محادثات بين إيران والسعودية، على الرغم من أن التقارير كانت تحتوي في بعض الأحيان على تصريحات متضاربة". وأضاف "المهم هو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب دائما بالحوار مع المملكة العربية السعودية وتعتبره في صالح شعبي البلدين، وكذلك السلام والاستقرار بالمنطقة". ولم ترد السلطات السعودية على طلب من رويترز للتعليق بخصوص المحادثات. وقال أحد المصدرين إن الاجتماع، الذي رتبه رئيس الوزراء العراقي الذي زار السعودية أوائل هذا الشهر، ركز على اليمن حيث يحارب تحالف عسكري بقيادة الرياض حركة الحوثي المتحالفة مع إيران. وعارضت السعودية الاتفاق النووي مع إيران لعدم تناوله البرنامج الصاروخي لطهران وتصرفاتها في المنطقة. ودعت المملكة إلى اتفاق أقوى هذه المرة في المحادثات التي تُجرى في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018. وانتهكت طهران العديد من القيود النووية بعد أن أعاد ترامب فرض العقوبات. وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كذلك للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن الذي يواجه ما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم. المصدر: رويترز
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.