التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فريق الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في بيروت.
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠٢٢
اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون" ترحيب لبنان بمراقبة الاتحاد الأوروبي للانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل اسوة بما حصل في انتخابات الأعوام 2005 و 2009 و2018". وابلغ الرئيس عون رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات النائب في البرلمان الأوروبي جورجي هولفيني الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا مع أعضاء البعثة، ان "كل الترتيبات اتخذت من اجل اجراء الانتخابات في موعدها في أجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية علما ان عدد المرشحين بلغ رقما قياسيا وكذلك عدد اللوائح التي تم تسجيلها، وبين المرشحين 155 امرأة وهذا الرقم يسجل للمرة الأولى". واكد الرئيس عون ان "العمل قائم لتذليل العقبات أمام انجاز هذا الاستحقاق الدستوري المهم على رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان، والتي كان من الممكن التخفيف من حدتها على المقترعين لو اعتمد "الميغاسنتر" لكن السلطة التشريعية اسقطت هذا الاجراء الذي كان من شأنه ان يمكّن الناخب من ممارسة حقه الدستوري وهو في مكان سكنه عوضا من الانتقال الى البلدات البعيدة في الشمال والبقاع والجنوب مما سيكبده مصاريف إضافية بسبب ارتفاع سعر المحروقات، الامر الذي قد ينعكس تراجعا في اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع". وركز الرئيس عون على "أهمية تعزيز الاشراف على تمويل الحملات الانتخابية وتمكين هيئة الاشراف على الانتخابات من القيام بدورها كاملا في مجال الرقابة". وتمنى الرئيس عون ان "تشمل مراقبة بعثة الاتحاد الأوروبي عمليات الاقتراع في الخارج لاسيما وانها المرة الثانية التي يشارك فيها اللبنانيون المنتشرون في العالم في الانتخابات وهو انجاز تحقق للمرة الأولى في العام 2018". بدوره، شكر رئيس البعثة السيد هولفيني الرئيس عون على موافقة لبنان على ان تتولى بعثة من الاتحاد الأوروبي مراقبة الانتخابات، لافتا الى ان "نحو 200 مراقب سيتولون هذه المهمة بحرفية وشفافية وحياد وسيبدأون عملهم قبل موعد الانتخابات ويستمرون الى ما بعدها وستشمل مهمتهم المناطق اللبنانية كافة، كما سيضعون تقريرا مفصلا حول ملاحظاتهم كما حصل في الدورة الانتخابية الماضية". وأشار الى ان "افرادا من البعثة سيراقبون أيضا العملية الانتخابية في عدد من الدول الأوروبية وفق المعايير والقواعد ذاتها التي ستطبق في لبنان". وبعد اللقاء تحدث هولفيني الى الصحافيين فقال:"قمنا بزيارة رئيس الجمهورية السيد ميشال عون ووضعناه في أجواء انشائنا فريقا لمراقبة الانتخابات في لبنان، وذلك كتعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي دعم الديموقراطية والسلام فيه ككيان نزيه ومستقل. نحن هنا تلبية لدعوة من وزارة الداخلية والبلديات، وقد وصلت الدفعة الأولى من البعثة في السابع والعشرين من اذار وسنبقى كبعثة حتى السادس من حزيران. ولكن هذا لا يعني انتهاء عملها بل سنقوم بنشر التوصيات في مرحلة لاحقة. واما بالنسبة لي، فاني موجود هنا الان وساعود قبل أسبوع من الانتخابات على ان ابقى الى ما بعدها". وإذ لفت السيد هولفيني الى ان "الاتحاد الأوروبي راقب الانتخابات في الأعوام 2005 و2009 و2018"، فانه اكد "ان البعثة ستقوم بتحليل شامل للعملية الانتخابية التي ستجري في الخامس عشر من أيار المقبل في ضوء المراقبة الطويلة المدى التي تغطي كل المناطق اللبنانية، ومن هنا ساسعى الى ان أقوم في بعض الأحيان بزيارات لعدد من المناطق اللبنانية. اما بالنسبة لتقريرنا النهائي فسيتضمن التقييم النهائي للعملية الانتخابية فضلا عن التوصيات بالاصلاحات الممكنة في العمليات الانتخابية المقبلة. ومن الطبيعي ان هذا الامر يعود القرار بشأنه الى البلد ومواطنيه ونحن جاهزون دائما للحوار". في السراي: واستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وفد البعثة.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.