أعلنت قيادة الحوثيين في اليمن أنّهم لا يعارضون تمديد هدنة شهر رمضان.
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢
قال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي في اليمن إن الجماعة ليست ضد تمديد الهدنة الحالية التي توسطت فيها الأمم المتحدة، لكنه وصفها بأنها "لم تكن مشجعة بما يكفي". دخلت هدنة الشهرين السارية بين الحوثيين والتحالف الذي يحاربهم بقيادة السعودية حيز التنفيذ في الثاني من أبريل نيسان، وصمدت بدرجة كبيرة. وتسعى الأمم المتحدة لتمديدها، وهي الهدنة الأولى بين الطرفين المتحاربين منذ 2016، لتمهد الطريق لمفاوضات سياسية شاملة تستهدف إنهاء الحرب المشتعلة منذ سبع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية. وقال المشاط في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران "نؤكد أننا لسنا ضد تمديد الهدنة، ولكن ما ليس ممكنا هو القبول بأي هدنة تستمر فيها معاناة شعبنا، وهو ما يجعلني أدعو إلى تعاون حقيقي ومشجع يفضي إلى تحسين المزايا الإنسانية والاقتصادية في أي تهدئة قادمة". تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في عام 2015 بعد أن طرد الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء. ومنحت الهدنة بارقة أمل في بلد يواجه فيه الملايين خطر المجاعة بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي الذي أفرزته. وهي تتيح كذلك مخرجا للرياض من حرب باهظة التكلفة صارت بؤرة توتر في العلاقات مع واشنطن. يُنظر على نطاق واسع إلى الصراع في اليمن على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.